طهران/فارس:- أكد رئيس  مجلس الشورالاسلامي " محمد باقر قالیباف " أن السياسة التي تعتمدها الجمهورية الاسلامية في خطة التنمية الـسابعة هي تعزيز العلاقات مع جيرانها.

ودان رئيس السلطة التشريعية في الكلمة التي القاها خلال الجلسة العلنية التي عقدها مجلس الشورى الاسلامي  امس الثلاثاء، الاساءة الى القرآن الكريم في السويد وقال: ان مثل هذه الاعمال المشينة ضد المقدسات الدينية جرحت مشاعر المسلمين والموحدين في شتى ارجاء العالم، وعلى ساسة هذا البلد أن يعلموا بأنهم لايمكنهم إخفاء مؤامرتهم في التخوف من الإسلام وراء القناع الزائف لحرية التعبير.

كما أشار " قاليباف " الى النمو الذي شهدته العلاقات القائمة بين ايران وروسيا خلال العام الماضي، ووصفه بأنه كان جيدا في تعزيز هذه العلاقات والوصول الى المستوى المنشود.

وأشار الى استقبال البرلمان الاثنين الماضي رئيس مجلس الدوما الروسي "فالودين " والوفد المرافق له وقال: ان العلاقات بين ايران وروسيا الاتحادية تحظى بأهمية بالغة نظرا لعامل الجوار في بحر قزوين والهواجس الاقليمية المشتركة والتعاون الدولي.

ودعا البرلمانين الايراني والروسي الى بذل الجهود المشتركة لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين من خلال عقد الاجتماعات المستمرة وتسهيل اعداد القوانين والاشراف لعمل الحكومتين بشكل أفضل.

ووصف " قاليباف " اجتماع مع رئيس مجلس الدوما الروسي بأن الجانبين ركزا فيه على القضايا الرئيسية لتعزيز التعاون بين كلا البلدين، مؤكدا أن الوفدين الايراني والروسي قدما اقتراحاتهم التنفيذية والعملياتية بهدف المزيد من التعاون بين طهران وموسكو، واتخذوا قرارات للاسراع بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.