kayhan.ir

رمز الخبر: 164231
تأريخ النشر : 2023January22 - 20:26
قاليباف: سنعتبر جيوش اوروبا جماعة ارهابية..

نواب الشعب: تحرك البرلمان الأوروبي انتهاك للقانون الدولي وله عواقب سلبية

 

 

 

 

 

*قرار البرلمان الأوروبي مبني على معلومات كاذبة وأحكام خاطئة متأثرة بأهداف سياسية ومعادية لإيران

 

*حرس الثورة والبسيج مؤسستان ولدتا من رحم الشعب الإيراني و لعبا دورًا لا يمكن إنكاره في مكافحة الإرهاب

 

*معارضو إيران فشلوا في مشروع جعل البلاد غير آمنة فهم يحاولون ممارسة الضغوط عليها بهذه الأعمال

 

 

طهران-كيهان العربي:- وصف نواب مجلس الشوری الإسلامي تحرك البرلمان الأوروبي ضد الحرس الثوري الإسلامي بأنه "جاهل" والعواقب السلبية لهذا العمل موجهة إليهم.

وأدان نواب مجلس الشورى الإسلامي امس الأحد في بيان قرار البرلمان الأوروبي ضد الحرس الثوري الإسلامي .

وجاء في هذا البيان: في خطوة غير حكيمة، طلب البرلمان الأوروبي من مجلس أوروبا بتاريخ 18 يناير 2023 إدراج مسؤولي بلادنا في قائمة العقوبات مع دعم ومرافقة مثيري الشغب والحركات المعادية لإيران، كما طالب هذا المجلس بإدراج الحرس الثوري الإسلامي والبسيج في قائمة الجماعات الإرهابية لهذا الاتحاد.

وأكد اعضاء المجلس الإسلامي في هذا البيان: نحن ممثلو الشعب الايراني العظيم نعتبر قرار البرلمان الأوروبي هذا مبنيا على معلومات كاذبة وأحكام خاطئة متأثرا بأهداف سياسية ومعادية لإيران وندين هذا القرار بشدة.

وأوضح هذا البيان: من الواضح أن معارضي الجمهورية الاسلامية الايرانية إيران فشلوا في مشروع جعل البلاد غير آمنة، فهم يحاولون ممارسة ضغوط سياسية وإعلامية عليها بهذه الأعمال التي لا أساس لها من الصحة.لكن لا يمكن إنكار أن أسس قبول النظام لدى الشعب الإيراني قوية ولا يمكن أن يكون لهذه الضغوط أي تأثير عليهم.

ووصف الاعضاء في هذا البيان، حرس الثورة الإسلامية والبسيج بأنهما مؤسستين ولدتا من قلوب الشعب الإيراني، مع حماية المصالح الوطنية لعبا دورًا دائمًا لا يمكن إنكاره في مكافحة الإرهاب في منطقة غرب آسيا والشهيد اللواء سليماني عزز أمن وكرامة شعوب المنطقة بالتضحية بحياته.

وأضافت البيان:  تقديم الحرس الثوري كدعامة من أركان السيادة والدفاع عن الأمة والحكومة الإيرانية في ظل تهمة الإرهاب، بينما يعد انتهاكًا للأنظمة الدولية، بما في ذلك قانون منع التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام السيادة للحكومات، إجراء خطير ومتوتر سيواجه بالتأكيد رد فعل حاسم من المجلس الشوری الإسلامي مما سيكون له عواقب سلبية مع المؤسسات ذات الصلة بالمنظمات العسكرية للاتحاد والدول الأوروبية، وقد وضع مجلس الشوری الاسلامي إجراءات تشريعية مفصلة في هذا المجال ووضعها موضع التنفيذ.

وأشار الاعضاء في هذا البيان إلى أن انتهاك قواعد القانون الدولي في قرار البرلمان الأوروبي يظهر مرة أخرى تأثير هذه المؤسسة على الاتجاهات المعادية لإيران ومعاييرها المزدوجة في تطبيق معايير القانون الدولي  وأظهرت كراهية الأمة الإيرانية للمطالبين الزائفين بالأخلاق والدبلوماسية وإذا وافق مجلس أوروبا على أحكامها أو نفذتها دول أوروبية فإن النتائج السلبية ستوجه لمؤسسي هذا الفعل الجاهل.

من جهته اکد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قالیباف انه في حال اتخاذ اي إجراءات ضد الحرس الثوري ، فإننا سنعتبر جيوش الدول الأوروبية جماعة إرهابية.

واشار قاليباف امس الاحد إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ردا على أي إجراء حول إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية أو فرض العقوبات عليها وقال: مع قرار البرلمان الأوروبي بإدراج اسم الحرس الثوري الإسلامي في قائمة الجماعات الإرهابية ، اتضح تاثير التيار المؤيد للصهيونية على الدول الأوروبية، فقد ارتكبت الاخيرة خطأ فادحًا واتخذت مسارًا خاطئًا ضد مصالحها الوطنية.
ولفت رئيس المجلس الإسلامي الى ان العقوبات الواسعة والطويلة التي فرضتها الجبهة الغربية خاصة الولايات المتحدة  على الشعب الإيراني، لن يكن لها تداعيات جادة اكثر مما شهدناها واضاف ان الحركة الموالية للصهيونية تعمل على اثارة اجواء إعلامية لترهيب الشعب الإيراني والدول المستقلة في العالم.
وشدد قاليباف: فليعلم الجميع أن الشعب الإيراني يعتبر الحرس الثوري الإسلامي جزءًا منه، وهو يضمن أمنه ملفتا ان هذه المؤسسة وقفت بجانب الشعب في كل المصاعب من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل وتفشي فيروس كورونا إلى جهاد البناء وازالة الحرمان مؤكدا ان مثل هذه الهجمات  تزيد من التضامن الاجتماعي في دعم الشعب للحرس الثوري حفاظا على كرامة البلاد وأمنه القومي.
وأضاف: إن الحرس الثوري الإسلامي فريد في مكافحة الإرهاب في العالم، وتمكن من دحر تنظيم داعش الارهابي بمساعدة شعوب المنطقة وإزالة التهديد العالمي المتمثل في هذا التنظيم الإرهابي.

وصرح قاليباف: ان العديد من اعضاء الحرس الثوري الإيراني بمن فيهم أحد أعظم قادته، الشهيد قاسم سليماني، اصبحوا ضحية الإرهاب و قدم الحرس الثوري العشرات من الشهداء لمحاربة الإرهاب الدولي.
وصرح رئيس السلطة التشريعية أن اتخاذ أي إجراء ضد الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك فرض العقوبات أو إدراجه على قوائم وهمية تسمى بالجماعات الإرهابية،يعد إهانة لكل الشعب الإيراني، وتابع: إن ملايين الإيرانيين هم الاعضاء في الحرس الثوري وقوات التعبئة وهناك الملايين من الناس في الشرق الاوسط لديهم علاقة عميقة مع الحرس الثوري الإيراني.

وشدد بالقول ان اصدار أي حكم ضد الحرس الثوري الإسلامي يعني حكمًا على الشعب الإيراني والعديد من شعوب المنطقة.

واعرب رئيس مجلس  الشورى الإسلامي عن امله بان تتمكن أوروبا من تبني سياسة اكثر عقلانية من خلال تحرير نفسها من عقيدة الكيان الصهيوني القاتل للاطفال واضاف واذا تبقى اوروبا عاجزة عن ذلك ستكون  الطرف الأضعف في مواجهة الحرس الثوري الإيراني والمقاومة في المنطقة، وستدفع بالطبع الثمن بالكامل.