kayhan.ir

رمز الخبر: 161861
تأريخ النشر : 2022December12 - 20:33
مؤكدا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني أهمية وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة كل هذه التحديات..

المقداد : ضرورة توظيف كل الجهود الممكنة لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني

 

 

*حزب اليسار الألماني: الإجراءات القسرية تزيد من معاناة السوريين وندعو لرفعها

*جيش الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة يقصفون المدنيين في قرى بريف الرقة!

*الاحتلال الاميركي يسرق و يُخرج 37 صهريجا محملا بالنفط من سوريا الى العراق

دمشق – وكالات : بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح والوفد المرافق تطورات الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً على  الساحة الفلسطينية في ظل استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لقرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وجدد الوزير المقداد إدانة سورية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهدمه للمدارس ونشر المستوطنات غير الشرعية، وقتله الأطفال والأبرياء من الفلسطينيين المتمسكين بأرضهم، مؤكداً أن هذه الممارسات ترقى إلى اعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مجدداً استمرار وقوف سورية إلى جانب فلسطين وإيمانها بمركزية القضية الفلسطينية عربياً ودولياً.

وأشاد الوزير المقداد بأهمية الدبلوماسية البرلمانية في حشد الدعم الدولي لقضايا الشعوب، وفي تعزيز التواصل على كل المستويات، مشيراً إلى ضرورة توظيف كل الجهود الممكنة لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومؤكداً أهمية وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة كل هذه التحديات.

بدوره نقل فتوح تحيات القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى القيادة والشعب في سورية، معبراً عن سعادته لزيارة سورية لما تمثله من سند حقيقي لفلسطين وللقضية الفلسطينية، ومؤكداً أهمية التواصل والتنسيق بين سورية وفلسطين والدول المؤيدة للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وعرض رئيس المجلس للوزير المقداد مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والتضحيات التي يبذلها الشعب الفلسطيني في مواجهة الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والنيل من صمود الشعب الفلسطيني في سعيه لاستعادة حقوقه.

حضر اللقاء أكرم العجلاني نائب رئيس مجلس الشعب، وسلوم السلوم عضو مجلس الشعب، والسفير رياض عباس مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين، وحسين عبد العزيز من مكتب الوزير، كما حضر السفير الفلسطيني في دمشق وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني.

من جهته دعا حزب اليسار الألماني الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، مؤكداً أن هذه الإجراءات تزيد من معاناة سورية وشعبها وتعرقل عملية إعادة إعمارها.

وتعليقاً على هذه الإجراءات الظالمة قالت رئيسة مجموعة الحزب البرلمانية في لجنة الشؤون الخارجية سيفيم داغديلين في بيان صحفي تسلمت سانا نسخة منه  امس : “توقف الاقتصاد في سورية إلى حد كبير بسبب الحرب المستمرة منذ 2011 والعقوبات الغربية، وانهارت إمدادات الطاقة والمياه في كثير من الأماكن”.

من جهته أفاد مراسل قناة العالم من سوريا ان الجيش التركي والمجموعات المسلحة التابعة له قصفوا قرى صيدا ومعلق والدبس في ناحية عين عيسى بريف الرقة.

كما افاد الزميل حسام زيدان، ان مصادر محلية سورية في منبج وعين العرب بريف حلب، اكدت أن الجيش السوري رفد خلال اليومين الماضيين مواقعه عند خطوط التماس، التي تفصله عن مناطق سيطرة الجيش التركي والمجموعات المسلحة بجنود وذخيرة وعتاد عسكري ثقيل عبارة عن دبابات ومدفعية وراجمات صواريخ.

وقالت المصادر إن تعزيزات الجيش الأخيرة إلى منبج وعين العرب مع نظيرتها التي أُرسلت مطلع الشهر الجاري، تعد الأضخم من نوعها منذ التهديدات التركية بعدوان عسكري.

وكان الجيش التركي والمجموعات المسلحة التابعة له قد قصفوا في وقت سابق قريتين في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي في سوريا.

من جانب اخر افاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا، عن خروج 37 صهريجا محملا بمادة النفط السوري من الاراضي السورية متجهة الى العراق.

واوضح الزميل حسام زيدان، ان الصهاريح اجتازت الحدود السورية الى العراق عبر معبر المحمودية غير الشرعي بريف اليعربية صباح اليوم الاثنين.

وكانت قوات الاحتلال الاميركي قد سرقت الثلاثاء الماضي رتلا مؤلفا من ٦٦ آلية غالبيتها صهاريج محملة بالنفط السوري المسروق من حقول النفط السورية الى العراق عبر معبر المحمودية غير الشرعي بريف اليعربية.