*برلماني يكشف علاقة السفيرة الاميركية بالهجوم الارهابي على جرف النصر

*بلاسخارت: السيد السيستاني يؤكد على التعايش السلمي لجميع المكونات في العراق

*دولة القانون : اميركا تعرقل انضمام العراق لطريق الحرير

*الحشد الشعبي يصد تعرضا لداعش في محافظة صلاح الدين

النجف الاشرف – وكالات : أكد المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني،  امس الأربعاء، أهمية تضافر الجهود في نبذ العنف والكراهية، فيما شدد على تحقيق العدالة في مختلف المجتمعات.

 وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني تلقت /المعلومة/ نسخة منه  انه "استقبل قبل ظهر  امس ميغيل أنخيل موراتينوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بوضع خطة عمل المنظمة الدولية لحماية المواقع الدينية بعد الهجمات التي تعرضت لها في أماكن مختلفة في العالم في السنين الأخيرة".

وأكّد السيد السيستاني خلال اللقاء على "أهمية تضافر الجهود في الترويج لثقافة التعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية وتثبيت قيم التآلف المبني على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين معتنقي مختلف الأديان والاتجاهات الفكرية." 

وأشار إلى أن "للمآسي التي يعاني منها العديد من الشعوب والفئات العرقية والاجتماعية في أماكن كثيرة من العالم ـ نتيجةً لما يمارس ضدها من الاضطهاد الفكري والديني وقمع الحريات الأساسية وغياب العدالة الاجتماعية ـ دوراً في بروز بعض الحركات المتطرفة التي تستخدم العنف الأعمى ضد المدنيين العزّل وتعتدي على المراكز الدينية والمواقع الأثرية للآخرين المختلفين معها في الفكر أو العقيدة." 

وشدّد على" ضرورة معالجة خلفيات هذه الظواهر المرفوضة والمدانة في كل الأحوال، والعمل الجادّ في سبيل تحقيق قدر من العدالة والطمأنينة في مختلف المجتمعات تليق بكرامة الانسان كما أرادها الله تعالى، وهو مما يساهم في الحدّ من الأجواء المواتية لانتشار الأفكار المتطرفة." 

من جهتها قالت مبعوثة الأمم المتحدة في العراق، جيني بلاسخارت، ان المرجع الديني الاعلى في العراق السيد علي السيستاني "يؤكد على التعايش السلمي لجميع المكونات في العراق".

وعدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، جينين بلاسخارت، امس الأربعاء، اللقاء مع المرجع الأعلى فی العراق السيد علي السيستاني ذات "قيمة كبيرة"، فيما كشفت عن تفاصيل الزيارة.

وقالت بلاسخارت في مؤتمر صحفي حضره مراسل السومرية، "ناقشنا مع السيد السيستاني أهمية حكمة المرجع الأعلى ودعمه للتعايش السلمي".

وأشارت الى، أن "اللقاء لم يشهد مناقشة الملف السياسي"، معتبرة "لقاء السيستاني يوما عظيماً".

وأضافت: "السيد السيستاني يؤكد على التعايش السلمي لجميع المكونات في العراق".

وبينت ممثلة الأمم المتحدة: "هناك قيمة كبيرة في لقائنا مع السيد السيستاني".

بدوره، قال الممثل السامي لتحالف الحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس: "أنقل تحيات الأمين العام للأمم المتحدة والبابا فرنسيس للسيد السيستاني".

ولفت الى، أن "الأمم المتحدة تدعم المصالحة الوطنية وحماية الحضارات في العراق".

من جهة اخرى اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم الموسوي، اميركا بمحاولة السيطرة على حركة المال والثروات في العراق، مشددا على ضرورة ان تكون هنالك إرادة سياسية ومجتمعية ضد الضغوطات الامريكية من اجل الانضمام الى طريق الحرير.

وقال الموسوي في تصريح صحفي إن "المضي في التنمية الاقتصادية يحتاج الى تمكين الإرادة السياسية والمجتمعية تجاه الضغوطات الامريكية من اجل الانضمام الى طريق الحرير"، لافتا الى ان "أمريكا تحاول السيطرة على حركة المال والثروات في العديد من المناسبات".

وأضاف ان "أمريكا ومنذ فترة تحاول عرقلة دخول العراق الى المشاريع التي تكون خارج نطاقها وسياستها المستعمرة"، مؤكدا انه "يجب محاربة المساعي الامريكية المعرقلة لطريق الحرير في العراق".

وتابع أن "العراق يجب ان يُدعم للحصول على استقلالية في تحديد مستقبل المشاريع الاستراتيجية والتعاقدات من الجهات السياسية الداخلية".

من جانبه كشف عضو مجلس النواب عن محافظة بابل علي الجمالي، علاقة سفيرة الولايات المتحدة الامريكية بالجهة الواقفة وراء عملية استهداف الحشد الشعبي في جرف النصر، فيما اكد ان خلايا داعش النائمة هي من تقف وراء الاعتداء الارهابي.

وقال الجمالي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الاستهداف الارهابي في ناحية جرف النصر والذي ادى الى استشهاد واصابة منتسبين من الحشد الشعبي تقف وراءه خلايا إرهابية نائمة من عناصر داعش لديها القدرة على القيام العمليات ولو كانت فردية".

وأضاف، ان "هذه الخلايا لديهم متسع وخصوصا في المناطق الغربية وشمال بغداد"، مبينا ان "هناك من يمد لهم يد العون والمساعدة لتنفيذ هذه العمليات الاجرامية".

وبشان علاقة تحركات السفير الامريكية بخلايا داعش النائمة، بين أن "السفارة الامريكية وتحركات سفيرة واشنطن في بغداد التي غالبا ما تكون لديها نزعة تدخلات بشأن العراقي، دائما ما تدعم هذه الحركات الاجرامية المتطرفة داخل المناطق".

من جهة اخرى صدت قوة من الحشد الشعبي تعرضاً لـ"داعش" الارهابي في صلاح الدين.

وقالت هيأة الحشد الشعبي في بيان لها، إن فوج التآخي في قيادة عمليات صلاح الدين بالحشـد الشعبي صدت بعد منتصف ليلة أمس تعرضا لعناصر داعش شرق منطقة البو طعمة جنوب بيجي في محافظة صلاح الدين، واجبرت القوة الدواعش على التراجع.