برلماني لبناني: لا يمكن لأي تيار أو سفارة أن يفصل بين الشعب الواحد في لبنان وسوريا(1)
أكّد إيهاب حمادة أنه لا يمكن لشخص أو تيار أو إملاء من سفارة أو إيحاء من أحد أن يفصل بين الشعب الواحد في لبنان وسوريا، داعيًا من يفكرون في ذلك إلى أن يقرأوا التاريخ ويعاينوا مفردات الجغرافيا، وسيجدون أن بيوتنا نصفها في لبنان والنصف الآخر في سوريا.
وقال حمادة في احتفال حاشد لمناسبة الذكرى الـ52 للحركة التصحيحية في قاعة المودة في الهرمل شرق لبنان المعنيين في الدولة اللبنانية إلى الإسراع لبناء علاقة سليمة وجدية وجذرية مع الشقيقة الكبرى سوريا، وإلى تفعيل كل الاتفاقيات والمعاهدات والمجالس معها، محذرًا من أي مخطط لاستغلال وجود النازحين السوريين في لبنان لتمرير مسار سياسي قد يكون حُضِّر له في الغرف السوداء.
واعتبر حمادة أن هذا المستوى من التفكير لن يوصل صاحبه إلا إلى الخيبة، مطالبًا المعنيين بـ"إيجاد آليات سريعة في ترتيب عودة النازحين السوريين إلى بلدهم الآمن، لأنّ حضن سوريا الذي اتسع لكل هذه الأمة لن يضيق بأي سوري هو صاحب أرض ودار.
وأشار حمادة إلى جهوزية المقاومة الدائمة لنعبر الى انتصارنا الاكبر حيث تنتظرنا فلسطين، موجها التحية "إلى الشعب العربي المتواجد في كأس العالم في قطر لما سجله من حضور حقيقي وانتماء لفلسطين القضية المركزية، فكان الإسرائيلي كيانًا غريبًا محتلًا في عين وقلب ولسان أبناء هذه الأمة دون استثناء.