kayhan.ir

رمز الخبر: 15999
تأريخ النشر : 2015March02 - 20:44
لزيادة قدراتها العسكرية..

القسام: ما زلنا نطور الصواريخ وسنفشل المحاولات الاقليمية للحصار

غزة - وكالات : أكد مروان عيسى الرجل الثاني في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" ورئيس أركانها كما يطلق عليه الاحتلال، أن كتائبه ما زالت مستمرة في صناعة الصواريخ وزيادة قدراتها العسكرية.

وأوضح عيسى خلال مشاركة بمؤتمر علمي نظمته وزارة الداخلية بمدينة غزة أن كل المحاولات الإقليمية لحصار "حماس" ستفشل، مبينا أن لديهم الهمة والقدرة لمواصلة طريق المقاومة حتى التحرير.

وقال عيسى: "نحن نفهم في كتائب القسام الوقع وتعقيداته، لكن في نفس الوقت ليس في الوارد لدينا أن نستسلم لهذا الواقع".

وأضاف: "نواصل عمليات تصنيع الصواريخ ولا تهمنا تصريحات العدو بخصوص ذلك"، لافتا إلى أن كتائب القسام تعمل على رفع سقف التنسيق مع الفصائل الفلسطينية الأخرى لأعلى مستوى.

وشدد عيسى على أن كتائب القسام ستواصل مشروع "طلائع التحرير" الذي بدأته العام الجاري والذي تناولت من خلاله الأشبال الفلسطينيين، مبينا أن الهدف من ذلك جعل فكر المقاومة هو السائد فلسطينيا.

ولفت الرجل الثاني في كتائب القسام إلى أنهم لا يسعون لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي حاليا، إلا أنهم يعملون على أن تكون قوتهم في أي مواجهة قادمة مضاعفة عما كانت عليه في المرات السابقة.

ومروان عيسى، هو أحد أبرز قادة كتائب القسام، ويعتبر الرجل الثاني في الكتائب، بعد القائد العام لها محمد الضيف، ولد عام 1965 في قطاع غزة، وهو أحد أركان المجلس العسكري لكتائب القسام، وقضى 5 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما اعتقل في سجون أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، سابقا.

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن حركته قررت رسمياً رفض المشاركة في اجتماع المجلس المركزي المقرر عقده في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة الأربعاء المقبل.

وأوضح البطش، في تصريح لصحيفة "الاستقلال"، أن حركته تعتبر من الضروري أن توجه الدعوات إلى عقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بدلاً من عقد اجتماع المجلس المركزي، بحسب اتفاق المصالحة الذي جرى توقيعه.

وأضاف "الإطار القيادي لمنظمة التحرير هو الإطار الأعلى والأجمع من المجلس المركزي، والذي ستشارك فيه قيادة حركة الجهاد الإسلامي في حال تم عقده"، موضحاً أن حركة الجهاد ليست عضواً في المجلس المركزي.

وقال:" نفضل أن توجه الدعوات بصورة رسمية على كافة أعضاء الإطار القيادي لمنظمة التحرير، لمناقشة ترتيب وضع المنظمة وبعض الملفات الفلسطينية الداخلية الهامة".

بدوره قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الأسرى في سجون الاحتلال مقبلون على خطوات احتجاجية وعصيان شامل، وتمرد على قوانين وإجراءات السجون، اذا استمرت الأوضاع في هذه الحالة السيئة.

وتطرّق قراقع في تصريح صحفي امس الاثنين إلى رسالة الأسرى في السجون التي سيبدأون من خلالها خطوات احتجاجية، وعمليات عصيان وتمرد على قوانين إدارة السجون، ابتداءً من العاشر من آذار الجاري.

وأشار إلى أنها ستشمل الامتناع عن العمل، والخروج إلى "الفورة"، والامتناع عن الوقوف على العدد اليومي، وإخراج الأدوات الكهربائية، وإضرابات متدرجة عن الطعام، إضافة إلى التكبير والضرب على الأبواب.

وقال إن هذه الخطوات ستتوج يوم 17 نيسان بإعلان إضراب شامل عن الطعام، حيث هدّد الأسرى من ضمن هذه الخطوات إحراق الغرف والبطاطين، اذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم العادلة.

وأضاف أن الأوضاع في السجون تسير نحو المأساة الحقيقية، والسجون ستنفجر، ولم يعد هناك مجال للاحتمال أمام تمادي سلطات الاحتلال وإدارة السجون في انتهاك حقوق الأسرى.

وفي السياق، نقل الأسير المحرر المقعد عدنان محسن من قرية زعترة في بيت لحم، الذي قضى 8 أشهر في الاعتقال الإداري، رسالة 17 أسيرًا مريضًا يقبعون في مستشفى سجن "الرملة"، نصفهم من المعاقين، والمشلولين، ويعيشون أوضاعًا كارثية وقاسية.

ويطالب هؤلاء الأسرى بالاهتمام أكثر بوضعهم، بسبب المعاناة الشديدة من الأمراض الخطيرة، والمستعصية التي يعانون منها.