"فوريس" الاميركية تعترف بدور اميركا والغرب باشعال الاحداث الاخيرة في ايران
طهران-كيهان العربي:- كتبت مجلة "فوريس" في مقال بقلم "ايدي كوهين" العضو الفاعل في المجلس الاتلنتيكي، تناول الدافع الاساس لاميركا والغرب في اشعال الاحداث الاخيرة في ايران، محذرا من ان العقوبات لم تعد الآلية المناسبة للضغط على ايران في مجال الطاقة، اذ ان ايران عملت على حماية تصنيعها للوقود من اي حظر، كما ونشطت في الالتفاف على العقوبات في مجالات البنى التحتية، وحصولها على شركاء لها لتصدير منتوجاتها، والرقي من برنامج المقاومة الذاتية لاقتصادها في الداخل.
واستطرد كوهن بالقول: كما وسعت ايران لتعزيز علاقاتها مع دول العالم، على سبيل المثال الانضمام الى منظمة شنغهاي، وتحسبت لكل حادث مثل اعمال الشغب قبل وقوعها وردع اي حظر غربي، بتفعيل تعاونها السياسي مع الدول المتقدمة مثل الصين وروسيا.
فقد ابرمت اتفاقية للطاقة (النفط والغاز) مع روسيا، بقيمة 40 مليار دولار. كما وضاعفت ايران تجارتها مع دول الجوار. اذ خطت ايران على حدودها الشرقية خطوات مهمة وذلك بتعميق علاقاتها مع باكستان التي تبدي باستمرار تعطشها للطاقة لاسيما من جارتها ايران.
واللافت في المقال الاخير لمجلة فورين تحليل خطاب قائد الثورة بخصوص اعمال الشغب الاخيرة؛ "بدوري اثني على المعالجات التي حصلت في الداخل وذلك بفك بعض المعضلات المستعصية كبرنامج العقوبات الغربية الذي هو السلاح الوحيد للاعداء". فكان انفراجة للشعب ومبعث قلق للغرب، فيقول المحلل الصيهوني: "للاسف الشديد يبدو ان ستراتيجية ايران كانت مثمرة، في استعادة عافيتها الاقتصادية واسترداد ارصدتها الا ان تتخذ اميركا سبيلا آخر باعتماد قدراتها، للحد من نشاط ايران الاقتصادي".