kayhan.ir

رمز الخبر: 158233
تأريخ النشر : 2022October11 - 20:05
تأييدا لتحذير النخالة عما يجري في الضفة هو عمليّة ثوريّة في مواجهة المشروع الصّهيوني..

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أعلنت مجموعة عرين الأسود في الضفة الغربية امس -الثلاثاء- بدء "سلسلة عمليات أيام الغَضب" ضد جنود الاحتلال.

وقالت المجموعة العسكرية العاملة في نابلس: "نفذت مجموعة من مُقاتلينا الأبطال عملية نوعية بالقرب من مُغتصبة شافي شومرون محققة إصابات أكيدة وبليغة في صُفوف العدو، وانسحب المجاهدون بسلام بفضل الله".

وأردفت في بيان أننا "نزلزل الأرض تحت أقدام من يستبيح أرضنا، ونريق دماءهم لنسقيها حين تشح السماء بمائها".

وتابعت: "من يختار معاداتنا سيذوق لهيب سخطنا، ومن يفكر بإنزال رؤوسنا وحني ظهورنا؛ سينتهي به المطاف بتقبيل أقدامنا".

و"نقول للمستوطنين المُحاصرين لمدينة نابلس من الاتجاهات كافة، سنرى اليوم مَن سيحاصر مَن"، وفق البيان.

وفي وقت لاحق، أكدت المجموعة تنفيذها عملية إطلاق نار ثانية في منطقة دير شرف تجاه مجموعة من الجنود.

وأوضحت في بيان مقتصب: "نقول للعدو: القول ما ترى لا ما تسمع".

بدوره قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ان ما يجري في الضفة جزء من عمليّة ثوريّة في مواجهة المشروع الصّهيوني ونبذل كل ما نملك من أجل تصعيد هذه الانتفاضة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في حوار خاص مع الميادين قال: الشباب الفلسطيني يجتمع في بوتقة من الكتائب التي تنتشر على امتداد الضّفة الغربيّة وتعطي نموذجاً في الوحدة.

وأضاف: هناك انفتاح كبير وتعاون إلى أبعد حدود بين حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى. مؤكدا ان التعاون مع كتائب شهداء الأقصى بدأ بعد عمليّة نفق الحرية التي فتحت آفاقاً كبيرة للمقاومة في الضفة الغربيّة.

وأكد على ان ما يجري في الضفة جزء من عمليّة ثوريّة في مواجهة المشروع الصّهيوني ونبذل كل ما نملك من أجل تصعيد هذه الانتفاضة.

من جهة اخرى شنت قوات الاحتلال  الصهيوني فجر وصباح امس الثلاثاء، حملة اعتقالات خلال عمليات دهم واقتحامات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وسط حصار متواصل ومواجهات في مخيم شعفاط لليوم الثالث.

وتواصل قوات حملتها الواسعة ضد سكان مخيم شعفاط، بحثًا عن منفذ عملية إطلاق النار البطولية على حاجز المخيم والتي أدت لمقتل مجندة وإصابة آخرين، مساء السبت الماضي.

ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال عامر محمود حمايل (26 عاما)، وأسيد محمد سليمان معلا (28 عاما) بعد أن فتشت منزليهما في بلدة بيتا جنوب المدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر قليل جنوب نابلس، واعتقلت أحمد عادل القني بعد أن فتشت منزله.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عماد حسن صدقة بعد اقتحام قرية عنزة، فيما كثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات عجة، وعرابة، وفحمة، والزاوية، ومركة، وكفر راعي.

وفي بيت لحم، اعتقلت عدي محمد زواهرة (21 عاما) من قرية زعترة شرق بيت لحم، وأحمد سلطي ثوابتة (23 عاما) من بلدة بيت فجار جنوبا بعد مداهمة منزليهما.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت أيمن سرندح، وجمال التميمي، ونجله خالد من بلدة عناتا.

 

 

 

تأييدا لتحذير النخالة عما يجري في الضفة جزء من عمليّة ثوريّة في مواجهة المشروع الصّهيوني..

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: