الجعفري لوفد إسباني: انتصار سوريا على الارهاب والقوى الداعمة له انتصار للحق
*سوريا أنجزت انتصاراً دبلوماسياً وهي على أعتاب إنجاز انتصارها السياسي والعسكري
*القوات الاميركية المحتلة تواصل سرقتها النفط السوري عبر 45 صهريجا!
*المدفعية التركية تواصل قصف قرى وبلدات سورية في ريف حلب!
دمشق – وكالات : أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري أن انتصار سوريا على الإرهاب وعلى القوى الداعمة له هو انتصار للحق ولكل الدول التي تتعرض للحصار ولما يسمى بالعقوبات.
وأشار الدكتور الجعفري خلال لقائه أمس آسير هيرانسي "رئيس حركة دعم سورية الشبابية التابعة للحزب الشيوعي الإسباني والوفد المرافق له"، إلى أهمية دور الشباب الأوروبي في خلق الوعي اللازم للمؤامرة التي تتعرض لها سورية داخل مجتمعاتهم.
واستعرض آثار الحرب الإرهابية التي شنت على سورية والتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب اللاشرعية واللاقانونية مشيراً إلى أن الاحتلال الأمريكي والتركي والإسرائيلي لأجزاء من الأراضي ساهم في تفاقم معاناة الشعب السوري.
وفي هذا السياق أكد الدكتور الجعفري أن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وتحرير كل الأراضي المحتلة أولوية لسورية التي أنجزت انتصاراً دبلوماسياً وهي على أعتاب إنجاز انتصارها السياسي والعسكري مشدداً على أن انتصار سورية على الإرهاب والقوى الداعمة له هو انتصار للحق ولكل الدول التي تتعرض للحصار ولما يسمى بالعقوبات.
ونوه الدكتور الجعفري بوعي فئة الشباب الأوروبي على الرغم من الحرب الإعلامية التي تشن على سورية وإعجابه بقدرتهم على الاستقلال بأفكارهم مؤكداً أهمية دورهم في خلق الوعي اللازم داخل مجتمعاتهم.
من جهته أشار هيرانسي رئيس حركة دعم سورية إلى الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الحركة لمواجهة البروباغندا والتضليل الإعلامي حيث تشرح هذه الفعاليات حقيقة ما تسمى بـ “المعارضات السورية” مؤكداً أنهم سينقلون من أحياء دمشق واقع الأمن المستتب وسيستمرون بدعمهم لسورية التي صمدت وقاومت الإرهاب.
يشار إلى أن حركة دعم سورية تأسست منذ تسع سنوات في إسبانيا وتهدف إلى دعم سورية في وجه ما تتعرض له من مؤامرة حاكتها دول عظمى لتدمير سورية.
حضر اللقاء الدكتور يامن يسّوف مدير مكتب نائب وزير الخارجية والمغتربين ومنى اسمندر من مكتب نائب الوزير.
من جانب اخر افاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا امس الاثنين، ان القوات التركية استهدفت بمدفعيتها عدة قرى وبلدات في ريف حلب.
وأضح الزميل علي مولائي، ان المدفعية التركية قصفت قرى حساجك، ساموقة، كول سروج، مرعناز، وشوارغة، قلعة شوارغة، العلقمية،، فضلاً عن سد الشهباء وبلدة فافين. في ريف حلب.
من جهة اخرى افاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا امس الاثنين، ان قوات الاحتلال الاميركي أخرجت 45 آلية غالبيتها صهاريج معبأ بالنفط الخام المسروق من حقول النفط السورية.
وأوضح مراسلنا، ان القوات الاميركية المحتلة أخرجت آليات صهاريج النفط السوري المسروق عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية باتجاه العراق.
وكانت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية قد اكدت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر وقاحة في جرائم السرقة التي تمارسها تجاه العديد من بلدان العالم كما هو الحال حاليا في سرقة النفط السوري الذي يعد أمرا مخزياً وعاراً على واشنطن.
وقالت الصحيفة في مقال لها إن القوات الأمريكية مستمرة في سرقة النفط السوري ونقله إلى الأراضي العراقية وهي حقيقة بات يسهل فهمها بما أن السلب والنهب أصبحا حرفة تمارسها الولايات المتحدة منذ زمن طويل مشيرة إلى أن هذا الأمر يظهر أن الجشع الأمريكي للحصول على النفط لن يتوقف.