بيروت – وكالات انباء:- شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، على أن التفاهم هو المعبر الوحيد لانجاز الانتخابات الرئاسية في لبنان، وإنهاء حال الشغور في موقع الرئاسة، داعيًا الأفرقاء الآخرين لسلوك هذا المعبر، ومؤكدًا أن سلوك المعابر الأخرى لن يوصل الى الانتخابات.

وقال أمس الاثنين: إنه وبعد أن انتهت الاستعراضات الرئاسية والإعلامية والفولكلورية، يجب على من يتحمل المسؤولية أن يفكر بدقة وأن يكون جادا في كلامه.

واضاف: اليوم، بعد أن أصبح الأمر جديا على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم ويعالجوا ملف الانتخابات الرئاسية بجدية ومسؤولية، يعني ذلك أن هؤلاء يعرفون تماما أن إنجاز الانتخابات الرئاسية في لبنان لها معبر واحد فليسلكوا هذا المعبر ليصلوا، وإذا سلكوا معابر أخرى من الطبيعي أنهم لن يصلوا، وهذا المعبر قائم على التفاهم والاتفاق وعلى أن تناقش الأمور بواقعية وبموضوعية وأن تقبل الحقائق الموجودة على الأرض لا أن يتعاطي البعض بوحي أوهام ودفع خارجي.

في هذا الاطار تمنى رئيس لقاء علماء صور الشيخ على ياسين، في بيانه أمس الاربعاء، أن يغار اللبنانيون من حماسة السوريين لانتخاب رئيسهم فيعجلوا في انتخاب رئيس للبنان يحفظ العباد ويصون البلاد ويتمسك بعوامل القوة لهذا الوطن الجيش والشعب والمقاومة.

وقال: نستهجن المواقف السلبية من مشاركة النازحين السوريين في انتخاب رئيس لسوريا وهو من حقهم الطبيعي، متسائلا: هل ان الاعتراض على ذلك هو ديمقراطي ويساعد في عودة السوريين الى سوريا ليخففوا الضغط عن لبنان واللبنانيين؟

وقال الشيخ على ياسين: مع تحفظنا من الأساس على زيارة غبطة البطريرك بشارة الراعي الى الأراضي المقدسة المحتلة، الا اننا لن نصرح عن ذلك حرصا منا على الوضع العام في البلد، الا اننا نقول اليوم بعد ما سمعناه من مواقف لغبطته ان وصف غبطته للعملاء بأنهم شرفاء خطيئة كبيرة.

وأضاف : اذا لم يكونوا عملاء فماذا عساهم أن يكونوا؟ وبما يصفهم العالم؟ لقد صرح هؤلاء انهم لا يريدون العودة الى لبنان وانهم يفتخرون بحملهم للجنسية الاسرائيلية، لهذا ما هو رد غبطته عليهم؟