باقري: بايدن فشل في تحقيق أهداف زيارته إلى المنطقة
طهران /ارنا- اعتبر نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني، "اغتنام الفرصة" إحدى خصائص الدبلوماسية الإيرانية، وقال: ان التخطيط لقمة آستانا في طهران بعد أيام قليلة من زيارة بايدن الفاشلة للمنطقة دليل على الذكاء الدبلوماسي ورمزا لتميز خطاب التفاعل الاقليمي من قبل ايران.
جاء ذلك خلال حضور باقري اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي ، حيث شرح السياسات الإقليمية والدولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأجاب على أسئلة النواب.
وفي إشارة إلى التطورات الإقليمية والدولية ، وصف باقري "اغتنام الفرصة" احدى خصائص دبلوماسية الجمهورية الإسلامية الايرانية، وقال: "لا حدود للعلاقات مع الجيران في سياسة الجوار. ينبغي استخدام جميع القدرات الفعلية والكامنة من أجل توفير المنصة اللازمة لعلاقات اقتصادية مستقرة وطويلة الأجل بين بلدان المنطقة مع أقصى قدر من التفاعل مع الجيران".
وذكّر نائب الخارجية للشؤون السياسية بانكشاف نقاط الضعف الأساسية للأحادية والتحديات السياسية والاقتصادية الكبيرة لاميركا في الحفاظ على مكانة الهيمنة العالمية ، وأوضح: ان انضمام إيران إلى "منظمة شنغهاي للتعاون" و "مجموعة بريكس" ، يعزز قوتها الإستراتيجية ومكانتها الجيوستراتيجية متعددة الاطراف بصورة ذات مغزى.
وفي إشارة إلى فشل الرئيس الأمريكي في تحقيق أهداف رحلته إلى المنطقة ، أكد أن التخطيط لقمة آستانا بعد أيام قليلة من زيارة بايدن الفاشلة للمنطقة دليل على "ذكاء دبلوماسية إيران" ورمزاً لتميز "خطاب التفاعل الإقليمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ووصف باقري نمط تطوير الخطط طويلة المدى للعلاقات مع القوى الإقليمية والعالمية بأنه مهم وأوضح: ان "نمط الخطط طويلة المدى في العلاقات الثنائية" التي شملت في الآونة الأخيرة الصين وروسيا وفنزويلا وتركيا ، ادى الى "استقرار العلاقات الاقتصادية" ومنع تأثير الهزات السياسية والاقتصادية الدولية على الوضع الاقتصادي للبلاد واعطى معنى لاجهاض العقوبات في مجال الاقتصاد والتجارة".
وفي هذا الاجتماع ، أجاب نائب الخارجية أيضًا على أسئلة النواب حول مختلف قضايا السياسة الخارجية ، بما في ذلك المفاوضات بشأن رفع الحظر.