الأمن النيابية : دول غربية تحاول استغلال الوضع السياسي لجر العراق للفوضى
*"دولة القانون": حضور الكاظمي في مؤتمر جدة وضع مستقبل العراق في خطر
*خبير عراقي: لانمتلك قدرة القتال في الجو واميركا زودتنا بطائرات منقوصة التسليح!
*برلماني : الربط الخليجي اجراء وهمي ولا يحل مشكلة الكهرباء في العراق
*الاتحاد الوطني: البارزاني مايزال يماطل في المفاوضات!
بغداد – وكالات : حذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية مهدي تقي ، الاثنين ، من استغلال دول غربية الخلافات السياسية الداخلية للتدخل الأجنبي في شؤون البلاد الداخلية وجر العراق لمزيد من الفوضى.
وقال تقي في تصريح لـ/المعلومة/، إنه “يتعين على القيادات السياسية ان يكونوا على مستوى من اليقظة والحذر من المخاطر الخارجية”.
وأضاف أن “هناك تجاوزات وانتهاكات مستمرة تجاه سيادة العراق”، مشيرا الى أن “البلاد تعيش فترة يشوبها عدم الاستقرار السياسي لكن يجب الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني”.
ولفت تقي إلى أن “بعض الدول الاجنبية تحاول استغلال الوضع السياسي لجر العراق إلى مزيد من الفوضى”، مؤكدا أن “منع التدخلات الخارجية تتطلب تظافر الجهود والإسراع بتشكيل حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية”.
من جهته قال عضو ائتلاف دولة القانون فاضل الازيرجاوي، امس الاثنين، ان حضور رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي الى جانب الدول المطبعة الى مؤتمر جدة يضع مستقبل العراق في خطر.
وأضاف، أن هذه المشاركة تخدم الكيان الصهيوني وتقوي نفوذه في المنطقة.
من جهته أكد النائب المستقل علي تركي، أن الإعلان عن ربط الكهرباء مع مجلس التعاون الخليجي وهمي ومن الحلول الترقيعية التي عانى منها الشعب العراقي.
وقال تركي، "تم الإعلان عن تزويد العراق بالطاقة الكهربائية في أكثر من مناسبة لكن بدون أي تطبيق فعلي من دول التعاون"، مؤكدا أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يسعى من خلال حضوره هكذا اجتماعات إلى الدعم الدولي من أجل التجديد له لولاية ثانية".
وأضاف، أن "العراق يحتاج إلى البدء في إنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق التعاقد مع الشركة الألمانية سيمنز لاستغلال الغاز المنبعث من عملية استخراج النفط".
وتابع، أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لا يمكنه الاستمرار في خرق القانون والدستور وإبرام المعاهدات الدولية لان حكومته منتهية الصلاحية".
من جانب اخر أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني فائق يزيدي ، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني مايزال يماطل في المفاوضات.
وقال يزيدي في تصريح صحفي ، إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يقدم أي تنازلات ويصر على مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني لديه تفاهمات كبيرة وسيمرر مرشحه برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية عن طريق التصويت من قبل نواب البرلمان، سواء في التصويت الأول والأغلبية المطلقة، أو التصويت الثاني عن طريق الأغلبية العددية”.
من جهته اكد الخبير العسكري العميد المتقاعد عدنان الكناني، ان العراق لايمتلك طائرات مقاتلة اعتراضية لها القدرة على القتال في الجو، لافتا الى ان اميركا زودت العراق بطائرات منقوصة التسليح.
وقال الكناني ، ان "سماء العراق مباحة امام الطيران الصهيوني والتركي والأميركي من دون وجود سيطرة تذكر من قبل العراق على سمائه، وهذا يمنحها حرية الحركة والطيران في السماء العراقية".
وأضاف ان "العراق لايمتلك طائرات اعتراضية او مقاتلة يمكنها ان تتلائم مع الطائرات التي تحاول العبث بأمن العراق، في وقت يمتلك فيه الكيان الصهيوني طائرات اف 16 متطورة ومحدثة ولديها القدرة على المناورة والقتال في الجو".
وبين ان "الطائرات العراقية محجمة ولاتستطيع المجابهة، بسبب قيام اميركا بتزويد العراق بطائرات منقوصة التسليح لاتتلائم مع الطائرات القتالية الأميركية".