kayhan.ir

رمز الخبر: 152930
تأريخ النشر : 2022June28 - 20:05

 

برزت هذه الايام الى السطح وبعد اشتداد المواجهة بين المقاومة الفلسطينية الباسلة وجيش العدو موضوع ابراج رصد ومراقبة المقاومة لتحركات الجيش الصهيوني وقطعان مستوطناته والتي يتراوح بعدها ما بين 200 ـ 300 متر من الشريط الحدودي الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الاراضي المحتلة .

ورغم ان هذه الابراج لم تكن جديدة الا انها شكلت اليوم حالة فارقة كبيرة لانها ساهمت في تمكين المقاومة من استهداف  ارتال او تجمعات جيش الكيان الغاصب بالاضافة الى قطعان مستوطنية. وبطبيعة الحال فانه وخلال المناوشات بين جيش الاحتلال وابناء المقاومة اصبحت الابراج التي شكلت قلقا للصهاينة اصبحت هدفا للجيش الصهيوني باستهدافها بالقصف والتدمير والذي يعكس وبوضوح مدى ما تسببه هذه الابراج لهم ولجنودهم من مخاوف وقلق.

ومما زاد في قلق الجيش الصهيوني اكثر هو الذي اوجد حالة من الضجة في  مواقع التواصل الاجتماعي وكما اشارت اوساط اعلامية صهيونية بالقول ان المقاومة تمكنت من إعادة  وترميم احد ابراج الرصد الخاصة بها شمال قطاع غزة وبعد تدميره من قبل الجيش الصهيوني وخلال ساعات قليلة واعادة تفعيله خاصة وانه يقع بمنطقة حساسة بالنسبة للعدو الصهيوني باطلاله على مستوطنة "نتيف هعسرا".

واعترفت اسرائيل الذي اكدته صحيفة "ايديعوت احرونوت" الصهيونية من ان "ابراج الرصد التابعة لحركة حماس المنتشرة على طول السلك العازل شرق القطاع تثير المخاوف لدى الاحتلال وخاصة في المستوطنات القريبة من القطاع حيث تمكن ابراج المراقبه وبسبب ارتفاعها من رصد ما يجري على طول المنطقة العازلة داخل مستوطنات غلاف غزة.

واخيرا والذي لابد من الاشارة اليه ان المقاومة الفلسطينية الباسلة وخلال مواجهتها للغطرسة الصهيونية استطاعت ان تبتكر الكثير من الوسائل التي لا تخطر على بال جيش الاحتلال  في المواجهة وقد كانت المفآجات تعددت اشكالها وصورها مما وضع الجنود الصهاينة الى حالة من الارباك والخوف والقلق.

واليوم جاء موضوع الابراج الذي تثير رعب المستوطنين خاصة  في الجانب النفسي بحيث تركت تأثيرها على ليس فقط عليهم بل حتى على الدولة برمتها. وواضح جدا ان المقاومة الفلسطينية ومن خلال مفاجآتها المستمرة والمرعبة للجيش الصهيوني تؤكد انها على استعداد للمواجهة القادمة وان لديها المزيد من الامكانيات القادرة على كسب المعركة ودحر اي عدوان احمق يرتكبه الكيان الصهيوني ضدها.

 

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: