kayhan.ir

رمز الخبر: 152254
تأريخ النشر : 2022June17 - 20:26
خلال اتصال هاتفي مع نظيره العراقي..

وزير الخارجية: نرحب بتنفيذ نتائج المحادثات الايجابية بين طهران والرياض في بغداد

طهران-فارس:-صرح وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان بان هدف اميركا من طرح مشروع القرار في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الحصول على تنازلات سياسية على طاولة المفاوضات، مؤكدا بان رد ايران يكون على اساس الاقتدار امام السلوك المتنمر.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية حسين امير عبداللهيان مع نظيره العراقي فؤاد حسين يوم الخميس تباحثا خلاله حول القضايا الثنائية والتطورات الاقليمية ومفاوضات رفع الحظر في فيينا.

واشاد امير عبداللهيان باجراءات الحكومة العراقية في تسهيل المحادثات لحضور الحجاج الايرانيين في مراسم الحج لهذا العام، معربا عن امله باجراء فريضة الحج بصورة جيدة ومن دون اي مشكلة لحجاج جميع الدول الاسلامية ومن ضمنهم الحجاج الايرانيين وذلك بجهود مسؤولي شؤون الحج في السعودية.

وحول العلاقات الايرانية السعودية قال: ان تقييمنا ايجابي للجولة الاخيرة للمحادثات التي جرت في بغداد وان طهران ترحب بتنفيذ نتائجها.

يذكر ان 5 جولات من المحادثات جرت لغاية الان بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية في بغداد.

واشار الى الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الداخلية العراقي الى طهران ووصف بالمهم التوافقات الحاصلة حول دخول الزوار الايرانيين الى العراق عن طريق الحدود البرية ومن ضمن ذلك خلال مراسم اربعينية الامام الحسين (ع).

ووجه رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني الشكر والتقدير للحكومة والشعب العراقي لحسن استضافتهم للزوار الايرانيين خلال ايام الاربعين الحسيني، معربا عن امله باعادة فتح الحدود البرية امام الزوار سريعا.

وحول مفاوضات رفع الحظر قال: في حين ان تبادل الرسائل بين اميركا وايران عن طريق (انريكي مورا) مندوب الاتحاد الاوروبي كان مستمرا طرح البيت الابيض فجاة فكرة اصدار قرار في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكان هدف اميركا من وراء ذلك هو الحصول على تنازلات سياسية في طاولة المفاوضات.

واكد امير عبداللهيان: نحن دعونا الغرب دوما للطريق الدبلوماسي وحتى انه بمبادرة من ايران وقبل الاجتماع الاخير للوكالة الذرية تم وضع مبادرة سياسية على الطاولة لمواصلة المفاوضات لغاية الوصول الى الاتفاق النهائي.

واضاف: انه ازاء سلوك اميركا غير البناء في الوكالة، كان اجراؤنا المضاد هو زيادة انشطة ايران النووية السلمية في اطار قانون مجلس الشورى الاسلامي.

وقال امير عبداللهيان: نحن نعتبر الدبلوماسبة افضل سبيل للوصول الى اتفاق جيد وقوي ومستديم الا ان ردنا يكون مبنيا على الاقتدار ازاء السلوك المتنمر.

من جانبه أعرب وزير الخارجية العراقي، عن ارتياحه للمحادثات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية ، مؤكدا عزم الحكومة العراقية على مواصلة الجهود لتسهيل المحادثات في هذا الصدد ، والوصول الى محادثات مباشرة بين وزيري خارجية البلدين وعودة العلاقات الى طبيعتها.

كما أكد فؤاد حسين استعداد العراق لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن إعادة فتح الحدود البرية ودخول الزوار الايرانيين بما في ذلك زيارة الأربعين.

واكد موقف بلاده بضرورة الوصول الى نتائج نهائية في المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي وقال: ان العراق شجع على الدوام اميركا والاطراف الغربية على حل المشاكل وازالة الحظر.