طهران/كيهان العربي: في تحليل حول استراتيجية الموساد ضد ايران نشرت صحيفة هاآرتس مقالا اسمته "فلنقلب الامور على بعض" كتب "يوسي ميلمان": ان ما يحدث  من عمليات اغتيال  والاجراءات الاسرائيلية الاخيرة ضد ايران يمكن ان نطلق عليه ستراتيجية الهرج والمرج.

وهذا الشعار كستراتيجية طرحه "ديفيد بارنثا" رئيس الموساد الذي تسنم العام الماضي مسؤوليته وصادق (نفتالي بينيت) عليه.

وخلال الاسابيع الاخيرة نسبت مجموعة من الاحداث الى اسرائيل؛  من الهجوم على مخزن للطائرات المسيرة الايرانية، واغتيال العقيد صياد خدايي، وتقرير حول الوفيات المشكوكة للعلماء والفنيين، والهجوم السايبري على موقع غير عسكري، الى 15 عاما اي فترة وصول بينيت وبارنيا، هي جزء من حرب سرية لاسرائيل ضد ايران مسرحها الارض الايرانية. وتوسعت الآن العمليات ضد البرنامج الصاروخي والطائرات المسيرة الايرانية والحرب السايبرية. وهو ما اسماه بينيت: الموت بألف طعنة سكين.

فهل حقاً يرى رئيس الوزراء انه قادر على قتل ايران؟

فالتاريخ يخبرنا  ان الحكومات وبسبب نشاطات جهاز تجسس اجنبي، لا تنهار، فايران مصممة على تطوير برنامجها النووي رغم العقوبات.