kayhan.ir

رمز الخبر: 150615
تأريخ النشر : 2022May17 - 21:25
مؤكدتا انها جزء من الحرب على المقدسيين..

الجهاد الاسلامي وحماس : اعتداء الاحتلال على مشيّعي الشريف إرهابٌ وجريمة لاتغتفر

 

*تواصل المواجهات الفلسطينية العنيفة مع قوات الاحتلال على عدة محاور في الخليل

*المجرم "بينيت" يدعو لقتل المقاومين الذين يستهدفون المستوطنين او الجنود بكافة الأسلحة!

غزة – وكالات : قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، إن اعتداء الاحتلال على جنائز الشهداء في القدس "جريمة لا تغتفر".

وأضاف في تصريح صحفي امس الثلاثاء، إن تكرار هذه الاعتداءات، كما حصل في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وأمس في جنازة الشهيد وليد الشريف، هو جزء من الحرب التي تستهدف المقدسيين.

وأكد سلمي أن "محاولة الاحتلال الهادفة لإرهاب أهلنا في القدس، وفض الالتفاف الشعبي حول الشهداء وعوائلهم، محاولات يائسة تعكس عمق الفشل والعجز الذي وصل إليه المشروع الصهيوني".

ودعا الناطق باسم "الجهاد" أبناء الشعب الفلسطيني إلى "تحدي الاحتلال، والمشاركة الحاشدة في أداء الواجب، والوقوف إلى جانب ذوي الشهداء والأسرى".

بدورها قالت حركة حماس: إنَّ اعتداء قوّات الاحتلال على مشيّعي جنازة الشهيد الشريف إرهابٌ صهيونيّ سيقابل بمزيد من الصمود والتحدي والمواجهة المفتوحة.

وأضافت، في بيانٍ لها، أن اعتداء قوّات الاحتلال الصهيوني على جماهير شعبنا وأهلنا في القدس، الذين خرجوا في تشييع جثمان الشهيد الشريف، وقمعهم واستهدافهم بالرّصاص الحيّ، وإصابة العشرات منهم، هو جريمة تفضح إرهاب وسادية هذا العدو، وانتهاكاته لكلّ القوانين والأعراف والشرائع.

وشددت على أن هذه الجريمة تكشف مجدّداً أنَّ قيادة الاحتلال، فقدت صوابها وباتت في حالة من الذعر والخوف، أمام حالة التلاحم والصمود الشعبي والتصدّي لكلّ مخططاته التهويدية والاستيطانية.

وأشادت بجماهير شعبنا المرابط في الأقصى وأكناف بيت المقدس، التي خرجت في تشييع شهيد القدس والأقصى وليد الشريف؛ تكريماً للشهيد وإعلاءً لقيمة الشهادة، وإعلاناً لعهد الوفاء لدماء الشهداء.

وباركت رباطهم وصمودهم وتصدّيهم للاحتلال، وقالت: نشدّ على أياديهم، وندعوهم إلى مواصلة هذه المسيرة المباركة، في تصعيد المقاومة الشاملة والاشتباك مع الاحتلال حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

واعتدت القوات الإسرائيلية، مساء أمس على مشيعي الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة 71 منهم على الأقل، واعتقال أكثر من 50 شابًّا.

من جانب اخر اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، امس الثلاثاء، في عدة مناطق من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وقال شهود عيان لـ"قدس برس" إن "قوات الاحتلال أطلقت الغاز الخانق والقنابل الصوتية بكثافة، بعد قمعها طلاباً في مخيم العروب شمال المحافظة، خرجوا بمسيرة في ذكرى استشهاد زميل لهم العام الماضي".

وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال المسيرة، حيث أطلقت الرصاص الحي، واقتحمت عدة منازل داخل المخيم الذي تشعبت فيه المواجهات لأكثر من محور.

واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في منطقة حاجز أبو الريش، قرب المسجد الإبراهيمي وسط المدينة، أطلقت خلالها عشرات قنابل الصوت والغاز الخانق وسط منازل المواطنين.

وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت مناطق أخرى في الخليل، منها منطقة عين عرب وسط المدينة، واقتحمت مطعم، بيت جدي، وسلمت عدة شبان استدعاءات لمقابلة مخابراتها.

وقالت مصادر طبية بالمحافظة إن 13 شابًّا وفتى أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز، وعولجوا ميدانيًّا.

وكثفت قوات الاحتلال من إقامة الحواجز على مداخل محافظة الخليل، مساء الاثنين، وشددت من إجراءات التفتيش للمركبات والتدقيق في البطاقات الشخصية، ما أدى لحدوث أزمات مرورية خانقة.

من جهته دعا رئيس الوزراء  الصهيوني نفتالي بينيت، امس الثلاثاء إلى إطلاق النار على رأس كل فلسطيني يحاول رفع يده على المستوطنين أو جنود جيش الاحتلال.

وأفاد موقع /واللا/ العبري، أن بينيت قال خلال زيارته مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوحافي لمركز شرطة، شمال الضفة الغربية، إن "التوجيه واضح بضرب الإرهابيين أينما كانوا بكل أنواع الأسلحة".

وأضاف بينيت: "نحن نقدم كل ما لدينا للجيش والشرطة الإسرائيلية لضرب أي مخرب في القدس، ويهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وفي أي مكان آخر في البلاد، ومن يرفع يده على مواطن إسرائيلي أو جندي إسرائيلي يجب أن ينزف من رأسه".

ولفت الموقع إلى أن أقوال بينيت جاءت على خلفية الاشتباكات بين الشرطة والفلسطينيين التي اندلعت الليلة الماضية في القدس الشرقية، ومحاولة الطعن التي وقعت صباح امس  قرب نابلس، شمال الضفة.