ماكرون يبدأ ولاية رئاسية جديدة في ظل انقسامات سياسية
باريس – وكالات : يواجه إيمانويل ماكرون الذي أُعيد انتخابه رئيساً لفرنسا في اقتراع تاريخي، بدءاً من امس الإثنين، انقسامات سياسية مماثلة للانقاسامات التي كانت قائمة عندما انتُخب للمرة الأولى في العام 2017.
يُعتبر هذا الإنجاز تاريخياً، إذ إنّ ماكرون هو أول رئيس منتهية ولايته يُعاد انتخابه في ظلّ بلد منقسم من دون أن يكون رئيس حكومته من حزب مختلف، منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في العام 1962. كذلك، حققت منافسته مارين لوبان إنجازاً تاريخياً باكتسابها 8 نقاط، وجعلها اليمين المتطرف يتخطى للمرة الأولى عتبة 40% في انتخابات.
وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي جيروم جافري عبر قناة "LCI" التابعة لشبكة "TF1" الفرنسية، أنّ انتصار الرئيس المنتهية ولايته، والبالغ من العمر 44 عاماً، بحصوله على أكثر من 58% من الأصوات، هو "إنجاز سياسي شخصي إلى حدّ ما له"، مشيراً إلى أنّه حقق "نتيجة واضحة جداً تُنذر بلعبة سياسية في الأسابيع المقبلة، شرط أن يعرف استخلاص الدروس من انتخابات من هذا النوع".