kayhan.ir

رمز الخبر: 149495
تأريخ النشر : 2022April23 - 21:32
في انحاء البلاد..

مشارکة ملیون و500 ألف شخص في حملة انشاء المدارس للمحتاجين

طهران/فارس:- أعلن منتج الافلام الوثائقية للأعمال الخيرية "مسعود مقصودي" اطلاق حملة احسان بمشارکة 1.5 ملیون من المحسنين الذين تبرعوا لتحقيق هذا الهدف الاسلامي - الانساني، وذلك في حملة انشاء المدارس للمحتاجين في شتى ارجاء ايران.

وأشار الفنان "مقصودي" الذي حل ضيفا على برنامج "احتفال رمضان" بث من تلفزيون طهران الى كيفية البدء بهذا العمل الانساني ونقل احدى اجمل ذكرياته عندما لجأ الى مساعدة المحتاجين، موضحا ان ذلك تم عن طريق الصدفة حيث انه تم توجيه الدعوة له من قبل احدى المنظمات لانتاج فيلم وثائقي واطلع على كيفية نشاط المحسنين في انشاء المدارس.  

وقال: لقد بدأت مهمة انشاء المدارس في القرى والارياف اذ ان الكثير من الاطفال محرومون من التعلم لبعد قراهم عن المدن وقد حالفني النجاح في هذه المهمة مما ادى الى تعليم هؤلاء الاعزة في القرى بدلا من الذهاب الى المدينة التي تبعد عن القرية. وهم الان يواصلون دراستهم فيها ليحققوا احلامهم التي كانوا يصبون اليها.

وأشاد هذا المحسن الناشط في الاعمال الخيرية بأبناء الشعب الايراني الذين يتسابقون على هذا العمل الانساني العظيم مؤكدا أن البعض ربما يتصور بأن تحقيق مثل هذا الهدف يتطلب الكثير من الاموال ولكن في الحقيقة يصبح الامر سهلا بعد مشاركة المحسنين والخيرين في انشاء المدارس للاطفال القرويين. 

وتابع قائلا: ان احد المحسنين تبرع في قرية قائنات بمحافظة خراسان الجنوبية بمبلغ الدية التي حصل عليها لمقتل نجله لانشاء مدرسة في هذه القرية وهناك الكثير من المتبرعين الذين شاركوا في هذا العمل الاسلامي - الانساني في قرى اخرى فيما بدأت انتاج الافلام الوثائقية في هذا المجال.

ودعا هذا الفنان الملتزم ابناء الشعب التواقين للمشاركة في هذا العمل الخيري الى تسجيل اسمائهم في الحملة التي تم اطلاقها لهذا الغرض ليتبرعوا حسب امكانياتهم لمواصلة ابناء القرى دراستهم ليصبحوا رجال المستقبل للبلاد.

واستطرد قائلا: ان احدى افضل ذكرياتي في فترة انتاج الافلام الوثائقية هي عندما توجهت الى قرية " جراغ آباد" وتقع على مسافة بعيدة للغاية من احدى المدن وكان يقطنها حوالي 40 او 50 شخصا وكانت فيها مدرسة لـ 12 شخصا فقط فرأيت طفلة تبلغ من العمر 5 اعوام قد خرجت وعادت ومعها والدها وقدم لنا هدية جميلة صنعتها من سعف النخل مما شعرنا بعدم التعب من ذلك الطريق الطويل.