طهران/كيهان العربي: الارقام الجديدة التي اعلنها الموقع الاميركي "إرشيف اعمال العنف المسلح" تقول ان اكثر من 5000 عملية اطلاق نار قاتلة وقعت خلال هذا العام اي ما يقرب من خمسين عملية قتل تحصل في اميركا يوميا.

فخلال القرن التاسع العشر وحين تقاتلت الولايات الشمالية والجنوبية في اميركا، تفردت اقسام من البلد بعيدا عن حكومة حكام الشمال والجنوب واطلق عليهم "الغرب المتوحش". ففي مناطقي الغرب  المتوحش كان الوضع الطبيعي هو المهيمن اشبه بقانون الغاب والكلمة الفصل كانت للطلقة. وتمر اعوام لتكون هذه المناطق ضمن سيطرة الحكومة المركزية، الا ان ثقافة الغرب المتوحش بقيت مهيمنة على العقل الاميركي.

وفي العام الماضي وبتاريخ 9 ابريل والعام الذي سبقه 30 ابريل 2020 وفي عام 2019 بتاريخ 14 مايس، وصلت الارقام المسلجة لاطلاق النار المسماة اطلاق  نار اعمى او اطلاقات بخسائر كبيرة، وهي التي تطلق على الخسائر التي تفوق اربعة اشخاص جراء  اطلاق نار.

ويعتبر الكثير من الخبراء دليل شيوع هذه الظاهرة لحرية حمل السلاح والمنافع المادية الكبيرة لشركات صنع الاسلحة.

الى ذلك تفيد نتائج تحقيق في اميركا اجري العام الماضي بتصاعد ملحوظ في الاقبال على شراء الاسلحة بهذا البلد.

الاستبيان الذي اجرته جامعه "نورث ايسترن" وجامعة "هارفرد"  يعكس ان خمس الاشخاص الذين يبتاعون الاسلحة عام 2020 قد اقدموا على عمليات اطلاق نار قاتلة. وتشير الاحصاءات الى شراء 17 مليون شخص لقطع السلاح عام 2020.