kayhan.ir

رمز الخبر: 148732
تأريخ النشر : 2022April09 - 20:52

برلماني: الجمهورية الإسلامية تعارض انعدام الأمن في أي بلد

 

طهران/فارس:- أكد نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي، عباس مقتدائي، ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تعارض اي اعمال العنف وانعدام الأمن في أي بلد.

واشار مقتدائي، الى العمل الارهابي الذي وقع في الحرم الرضوي في مدينة مشهد المقدسة وضرورة التصدي للاتيارات الوهابية والتكفيرية، وقال: ان تقديم الجمهورية الإسلامية الإيرانية انموذج الإسلام الاصيل منذ بداية انتصار الثورة كان محل اهتمام، وعلى العكس من ذلك ، حاول أعداؤنا دائمًا منع عرض الفكر والسلوك وتطوير النظام الإسلامي من خلال عرض انموذج غير مكتمل للإسلام.

واضاف : إن تيار الإسلاموفوبيا (التخويف من الاسلام) الذي انتشر في الغرب والتيار التكفيري لإظهار الوجوه العنيفة للإسلام وتعطيل العملية الطبيعية لنشر الإسلام ومضمون المعارف الإسلامية، يجب أن تنظر فيه الأوساط الفكرية المحلية والأجنبية.

واردف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني: أن الجالسين في بيوت زجاجية يجب ألا يعتادوا رشق الحجارة والاستمرار في ذلك، في الحقيقة أضرم أولئك الذين دعموا داعش وغيرها من الحركات التكفيرية نارا سيحترقون بها.

واوضح إن اجهزة المخابرات الاجنبية تخطط للايقاع بين الطوائف الاسلامية والجماعات العرقية المختلفة، وجعل المجتمع الإسلامي غير آمن، وبامكان تحلي الشعب والمسؤولين أن يحبطوا هذه المؤامرة المستمرة منذ بداية الثورة.

واضاف: ينبغي أن تعمل أجهزة الأمن وإنفاذ القانون بأعلى مستوى من اليقظة لإحباط هذه المؤامرات، من ناحية أخرى، يجب على الرأي العام القضاء على الارضية الاجتماعية لانتشار هذه الأحداث من خلال الفهم الدقيق للنوايا النهائية لمرتكبي هذه الأحداث.

واضاف مقتدائي: أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعارض أي نوع من اعمال العنف وانعدام الأمن في أي بلد، وقال:  أولئك الذين يحرضون على هذه الاعمال سيعاقبون ويرون نتيجة ممارساتهم بمرور الوقت.

وحول موضوع ادارة الحدود والتحركات الحدودية ومنع دخول المشبوهين إلى البلاد، قال نائب رئيس اللجنة البرلمانية للأمن القومي والسياسة الخارجية: على وزارة الداخلية وقوى الامن الداخلي والأجهزة الأمنية، مضاعفة اليقظة اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحوادث ومنع دخول الأشخاص المشبوهين إلى البلاد، يجب أن تعمل مؤسسة الاذاعة والتلفزيون على تعزيز وعي الرأي العام.