السبت القادم..ايران تزيح الستار عن 9 منجزات نووية جديدة
*اسلامي: التكنولوجيا النووية الإيرانية هي التكنولوجيا التي تحتاجها البلاد و أهدافها سلمية ولا تسعى إلى أي هدف آخر
*الاستراتيجية الشاملة لتطويرالطاقة الذرية ستوضح سياسات واستراتيجيات المنظمة الذرية حتى أفق عام 2041
*مفاوضات الغاء الحظر في فيينا تطوي مراحلها الخاصة والشعب الايراني لم ولن يقبل بلغة القوة واللامنطق
*الوثائق المزعومة للوكالة الدولية تشير إلى وجود يورانيوم في موقع لم يكن موجودًا في إيران على الإطلاق
*استخدام تقنية البلازما الباردة لعلاج السرطان طريقة غير ضارة وفعالة لأول مرة في البلاد
طهران-كيهان العربي:- أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي، بأن المنظمة ستزيح الستار عن 9 منجزات نووية جديدة في اليوم الوطني للتقنية النووية الموافق يوم السبت القادم 9 نيسان/ ابريل.
واضاف اسلامي في مؤتمر صحفي عقده امس الاربعاء على اعتاب اليوم الوطني للتقنية النووية في ايران ، يجب مواصلة البحوث العلمية في تطوير الإنتاج لنحقق المعنى الأساسي لتسمية هذا العام .
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية، إن التكنولوجيا النووية الإيرانية هي التكنولوجيا التي تحتاجها البلاد وأن أهدافها سلمية ولا تسعى إلى أي هدف آخر.
وتابع مساعد رئيس الجمهورية، سنعلن في اليوم الوطني للتقنية النووية 9 نيسان عن الوثيقة الاستراتيجية الشاملة لتطوير الطاقة الذرية والتي توضح سياسات واستراتيجيات المنظمة حتى أفق عام 2041 . كما سنتحدث عن المنجزات الوطنية التي تم الاعلان عنها في السنوات السابقة والتي تشمل العشرات من المنجزات الكبيرة والصغيرة بينها 25 انجازًا. وللعام الجديد سنزيح الستار عن 9 منجزات جديدة في 9 نيسان/أبريل ، ثلاثة منها في مجال الأدوية الإشعاعية والتي تستخدم في مجال التشخيص والعلاج وستدخل مرحلة الاختبار السريري. واثنين من المنجزات الجديدة تحققت في مجال البلازما حيث ستستخدم البلاد ولأول مرة تقنية البلازما الباردة التي تستخدم لعلاج السرطان وهي طريقة غير ضارة وفعالة تستخدم لفترة زمنية معينة بقرار من الأطباء وتجاوزت هذه التقنية المرحلة المختبرية وستدخل من الآن فصاعدا مرحلة التجارب السريرية.
وأوضح إسلامي، هناك أربعة منجزات صناعية جديدة أخرى في مجال الليزر ، وهي لأجزاء مفردة ومعقدة تتم بمساعدة الليزر ، وثلاثة منجزات أخرى في مجال أنظمة التحكم والتصوير وتستخدم في مجالي الصناعة والطاقة النووية، ستتم ازاحة الستار عنها من قبل رئيس الجمهورية الاسلامية في 9 نيسان / أبريل. ونأمل أن يؤدي تنفيذ الخطة الجديدة التي تشتمل على محورين في مجالي الطاقة الكهروذرية وتطوير تطبيق الحزم التي سيتم الكشف عن وثائقها ، إلى خلق قدرة كبيرة في الدولة للصناعات و الشركات المصنعة. في مجال الكهرباء النووية نستهدف توليد 10000 ميغاواط كهرباء جديدة ، وهو ما سيكون نهضة نووية بالمعنى الحقيقي للكلمة. وفي قانون الموازنة للعام الحالي، تم وضع التخصيصات المالية اللازمة لهذه الكهرباء عبر التمويل الداخلي والخارجي.
وشدد على ضرورة مقاومة الحظر المفروض عبر تطوير المنتجات العلمية الوطنية واضاف : الطاقة النووية الإيرانية ستكون هي غاية مساعي الشباب الإيراني .
وبشأن مفاوضات فيينا لإلغاء الحظر المفروض على ايران، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي ان مفاوضات الغاء الحظر في فيينا تطوي مراحلها الخاصة، وان ايران لم ولن ترضخ ابدا للضغوط.
وأضاف بهذا الشأن: "إن المسئلة المهمة هي ارادة الجمهورية الاسلامية التي لطالما كانت رائدة في مجال بناء الثقة وتبديد الشكوك، لكن الشعب الايراني لم ولن يقبل بلغة القوة واللامنطق، ايران عندما تم توقيع الاتفاق النووي ولاثبات حسن نيتها طبقت ما نص عليه الاتفاق، غير ان الطرف المقابل لم يف قط بتعهداته، والان فان اي خطوة يخطوها الطرف الاخر، نحن نخطو مثلها، وذلك من اجل التحقق والانتقال الى الخطوة التالية".
وتابع: "لقد كانت المفاوضات في مراحلها النهائية ونأمل ان يعود الطرف المقابل الذي هو الاساس، وهو الذي خرج من الاتفاق، الى الوفاء بالتزاماته".
وحول الاتفاق بین ایران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمواقع المزعومة وتفاؤله بشأن تسوية القضايا مع الوكالة الدولية، قال اسلامي: ان الكيان الصهيوني ومن خلال التآمر والوثائق المزورة يسعى إلى عرقلة العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد شهرين سنقدم الأدلة التي تبطل كل مزاعم كيان الاحتلال .
وأوضح إسلامي : قام مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المواقع الایرانیة الاربعة وتشير وثائقهم المزعومة إلى وجود يورانيوم في موقع لم يكن موجودًا في إيران على الإطلاق.
ووصف هذه الإجراءات و الممارسات بأنها اجراء عملیة الخدعة لإيران موضحا بأنه تم حل الغموض حول أحد هذه المواقع، وسيتم إغلاق ملفات المواقع الثلاثة الأخرى قبل نهاية حزيران/ يونيو لأنهم يعرفون أن هذه القضايا ما هي إلا مزاعم والجميع يعرف ما يبحث عنه الكيان الصهيوني.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: " تم تسليم الوثائق اللازمة للوكالة في 20 مارس 2022، ومن المحتمل أن يأتوا إلى إيران لتلقي الإجابات اللازمة على الأسئلة ونتمنى أن يقوموا بمهمتهم بطریقة منطقية و مهنیة ودون أن يتأثروا بالآخرين.