*محتجون سوريون يستهدفون احد مسؤولي مجلس 'ديرالزور المدني' التابع لـ'قسد'

انقرة – وكالات : أفادت صحيفة "حرييت" التركية، بأن السلطات في أنقرة تُجري حالياً مناقشات للشروع في حوار مع الحكومة السورية، الأمر الذي من شأنه أن يعيد العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.

وأشارت المصادر إلى أن تركيا، "في جميع اتصالاتها بالإدارة السورية، تؤكد 3 أشياء لا غنى عنها"، وهي "المحافظة على الهيكل الوحدوي ووحدة الأراضي السورية، وضمان أمن اللاجئين العائدين إلى بلادهم"، بالإضافة إلى "نشاط حزب العمال الكردستاني".

ووفق الصحيفة، فإن "أنقرة نقلت هذه الرسائل المهمة إلى دمشق، ولاسيما قبل زيارة الرئيس السوري بشار الأسد للإمارات".

يُذكَر أنّ الرئيس السوري بشار اﻷسد زار دولة الإمارات  قبل أسابيع، والتقى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيّان، وحاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.

من جهة اخرى استهدف متظاهرون ومحتجون ضد الفساد، احد مسؤولي مايسمى "مجلس ديرالزور المدني" التابع لميليشيا قسد في ريف دير الزور الشرقي.

وافاد مراسل قناة العالم الاخبارية الزميل احمد عرسان، أن احد مسؤولي مايسمى بـ"مجلس ديرالزور المدني" التابع لميليشيا "قسد" تعرض للضرب المبرح والاهانه في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي من قبل مجموعة من المتظاهرين والمحتجين ضد الفساد بالمجلس المدني التابع للميليشيا.