kayhan.ir

رمز الخبر: 147630
تأريخ النشر : 2022March07 - 20:06
ناجم عن استهداف القاعدة بصاروخ مجهول المصدر..

سوريا : انفجار ضخم يهز قاعدة أميركية غير شرعية بجانب أكبر حقول النفط السورية

 

*استشهاد مواطنين اثنين ودمار بالممتلكات المدنية جراء عدوان إسرائيلي في المنطقة الجنوبية

*أهالي «مخروم» بريف الحسكة يتظاهرون ضد ممارسات «قسد» المدعومة اميركيا ويطردون ممثليها

 

دمشق – وكالات : أفاد مراسل "سبوتنيك" في سوريا، بوقوع انفجار ضخم في قاعدة للجيش الأمريكي في أكبر حقول النفط السورية، شمال شرقي البلاد.

هز انفجار عنيف المنطقة السكنية الملحقة بالقاعدة اللاشرعية التي أنشأها الجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي شرقي سوريا.

وأكدت مصادر محلية  في دير الزور سماع دوي انفجار ضخم قرب المدينة السكنية في حقل العمر النفطي، أكبر حقول النفط السورية، والذي تتخذه قوات الاحتلال الامريكي قاعدة عسكرية لاشرعية لها في ريف دير الزور الخاضع لسيطرتها.

ورجح المصدر أن يكون الانفجار ناجم عن استهداف القاعدة بصاروخ مجهول المصدر.

وهذه المرة الخامسة التي تستهدف فيها قاعدة حقل العمر العسكرية التابعة لقوات الاحتلال الامريكي منذ بداية العام الحالي.

وجاء الانفجار بعد حملات مداهمة وحرق للمنازل في ريف دير الزور شرق نفذه مسلحون موالون لقوات الاحتلال الامريكي ضد أبناء العشائر العربية.

وحتى ساعة إعداد التقرير، لم يتسن معرفة نتائج الانفجار وما إذا تسبب بوقوع إصابات بشرية في صفوف قوات الاحتلال الامريكي والمسحلين المولين لها من تنظيم "قسد".

وتقدر كميات النفط التي يتم نهبها من الحقول السورية المحتلة نحو 3 ملايين برميل من المواد الخام المستخرجة من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.

ويواصل الجيش الأمريكي مشاركته في تجارة النفط المسروق الذي يتم نهبه من الأراضي المحتلة شمال شرقي سوريا، وينشط ضباطه وجنوده في تنظيم تصدير النفط السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمال وشمال شرقي سوريا نحو الأسواق القريبة كـ (كردستان العراق) ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي (المحظور في روسيا)، في حين تعاني سوريا عموما أزمة محروقات خانقة جراء الحصار الاقتصادي على البلاد.

وخلال السنوات الأخيرة، واظبت القوات الجوية الروسية على تدمير قوافل النفط السوري المسروق من حقول شرقي سوريا. كما استهدفت مخازن تجميعها والبنى اللوجستية التي تستخدم لتصديرها نحو مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في إدلب.

من جهة اخرى استشهد مواطنان  امس ووقعت أضرار مادية في ممتلكات المواطنين جراء عدوان إسرائيلي استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية.

وذكر مصدر عسكرى لـ سانا أنه “نحو الساعة الخامسة من صباح امس نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وأشار المصدر إلى أن العدوان أسفر عن “استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية”.

من جانب اخر خرج سكان بلدة مخروم بريف الحسكة، أمس، في مظاهرة ضد ممارسات ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية الموالية للاحتلال الأميركي وقاموا بطرد المتعاونين معها في البلدة، في حين أقدمت الميليشيات على اختطاف عدد من أهالي ريف دير الزور بعد أن عاثت خراباً بمنازلهم وأحرقت عدداً منها.

وذكرت مصادر محلية، أن العشرات من سكان بلدة مخروم من أبناء عشيرة البو شيخ- قبيلة البكارة العربية تظاهروا ضد ممارسات «قسد» أمام مبنى ما يسمى «مجلس بلدة مخروم» التابع لـها ضمن مبنى الوحدة الإرشادية الزراعية سابقاً وسط البلدة وقاموا بقطع الطريق عبر الإطارات المشتعلة، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سبوتينك» الروسية.

وأكدت المصادر، أن السكان تمكنوا من طرد جميع العاملين والمتعاونين مع ميليشيات «قسد» ضمن المبنى وفي القرية، اعتراضاً ورفضاً منهم لممارسات «قسد» والاحتلال الأميركي ضد أبناء القبائل العربية.