kayhan.ir

رمز الخبر: 14724
تأريخ النشر : 2015February07 - 20:57
لوجود دول تتحالف معه سرا وعلانية..

سوريا : لا يمكن التصديق أن “التحالف الدولي” سيحارب تنظيم " داعش "

دمشق - وكالات :أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن ما يطلق عليه تسمية "التحالف الدولي” لمكافحة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية يحتوي على عوامل فشله في داخله وأهدافه بحيث لا يمكننا تصديق أن هذا التحالف سيحارب تنظيم داعش الإرهابي وفيه دول تتحالف معه سرا وعلانية والأكثر من ذلك الوثائق التي يطالعنا بها الإعلام الغربي وغيره والتي تؤكد أن أبو بكر البغدادي متزعم تنظيم داعش قد تربى على الإرهاب في معتقلات الولايات المتحدة الأميركية في العراق.

وقال المقداد في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية في عددها الصادراليوم "لا يمكننا أن نصدق أن هذا التحالف يخوض معركة جادة ضد الإرهاب وهو يدفع بقطعان داعش من العراق وتشجيعها على ممارسة القتل والدمار في سوريا ولا يمكننا أن نصدق أن هذه حرب على الإرهاب بدون التنسيق مع العراق وسوريا..البلدان اللذان ذاقا مرارة الإرهاب الذي يقوم حكام الرياض واسطنبول والدول الغربية بتمويله وتسليحه وتدريبه ويتجاوزون فيه سيادة سورية ودور مجلس الأمن”.

من جانبها دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بمختلف أنواع الأسلحة أوكار تنظيم داعش الإرهابي في قريتي الجفرة وحويجة صكر بدير الزور.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية وجهت ضربات مكثفة ضد تجمعات تنظيم داعش في قرية الجفرة "أسفرت عن مقتل العشرات من إرهابيي داعش وتدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة”.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش "صادرت أسلحة وذخيرة متنوعة لإرهابيي داعش الذين فر العشرات منهم تحت ضربات الجيش تاركين أسلحتهم وعتادهم”.

واقترف إرهابيو داعش أبشع المجازر الوحشية من صلب وفصل الرؤوس بحق أهالي قرية الجفرة الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الفرات الذين رفضوا أفكاره الظلامية التكفيرية وقاتلوا التنظيم وطالبوه بالخروج من القرية.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش دكت بالمدفعية الثقيلة أوكارا وآليات وأسلحة لتنظيم داعش و”كبدته خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في حويجة صكر” على تخوم بلدة حطلة التي تعرض أهلها لمجازر بشعة ارتكبتها التنظيمات التكفيرية وراح ضحيتها عشرات المواطنين.

إلى ذلك أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوما إرهابيا على قرية أيوبة ودكت عددا من أوكار "جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي ترتكب بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي مجازر بحق المواطنين وتدمر البنى التحتية في القنيطرة.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش "نفذت عملية نوعية ضد أوكار الإرهابيين أسفرت عن مقتل العديد منهم في قرية أم باطنة” غرب مدينة القنيطرة حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية من بينها ما يسمى "حركة أحرار الشام الاسلامية” و”ألوية الفرقان” وغيرها من التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم "جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.