الحركة الأسيرة الفلسطينية : انتفاضة السجون انطلقت ولن تتوقف إلا بوقف السجّان لعدوانه
*قيادي في حماس بالضفة يدعو لتصعيد المقاومة الشعبية لصد هجمات المستوطنين
غزة – وكالات : أكَّدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي استمرارها في انتفاضة السجون، الرافضة للعدوان الغاشم على حقوق الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت الحركة الأسيرة في بيانٍ أنَّ "انتفاضة السجون انطلقت ولن تتوقف إلا بوقف السجان لعدوانه، أو الحصول على حريتنا التامة".
ودعت الحركة الأسيرة الشعب الفلسطيني في وقفتها التضامنية، أمام مقار الصليب الأحمر"، كما دعت طلبة الجامعات كذلك إلى "تنظيم أكبر عملية حشدٍ، والانطلاق في مسيرات إلى نقاط التماس في محافظات وجامعات الوطن كافة".
وختمت الحركة الأسيرة بيانها بدعوة الفصائل الفلسطينية إلى "تجسيد الوحدة الوطنية، التي يجسّدها الأسرى في قلاع الحرية وساحات المواجهة.
وقبل أيام، أعلنت الحركة الأسيرة الفلسطينية "يوم غضب" ضد قرارات إدارة السجون. وقالت الحركة إنّ حالةً من "التصعيد والغليان" تعيشها سجون الاحتلال، مضيفةً أنّها "لم تشهدها منذ فترة طويلة".
وقبل ذلك، قالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إن الأسرى شرعوا في خطوات تصعيدية متدرجة رداً على إجراءات سلطة السجون التنكّر لحقوقهم الإنسانية.
من جهته دعا القيادي في حركة "حماس" بالضفة الغربية حسين أبو كويك إلى تصعيد المقاومة الشعبية في جميع المدن والبلدات الفلسطينية؛ لصد هجمات المستوطنين خاصة في القدس ونابلس.
وطالب "أبو كويك" السلطة وأجهزتها الأمنية بالانصياع للموقف الشعبي والوطني، والانحياز لخيار الشعب الفلسطيني المقاوم، والعمل على تشكيل قيادة وطنية للمقاومة الشعبية، وضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها كافة.
وأشار أبو كويك إلى تصاعد هجمات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات والممتلكات والمنازل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال: إن هذه الاعتداءات تجرى في إطار الصمت المطبق مما يسمى بالرباعية الدولية والمنظمات التي تدّعي تلبسها بالشرعية الدولية والقوانين الانسانية، وفي سياق تعنت الاحتلال ورفضه الانصياع للقوانين الدولية.\
وأكد أن العدوان يتصاعد مع "التنسيق الأمني" مع الاحتلال، وإصرار السلطة الفلسطينية على استمراريته رغم قرارات المجلس المركزي المتعاقبة برفضه.