kayhan.ir

رمز الخبر: 145907
تأريخ النشر : 2022February04 - 20:31
فيما تدينان استقبال غانتس في البحرين..

حماس والجهاد الاسلامي: سياسات التطبيع والتحالف مع العدو يلوث تاريخ الدول المطبعة

 

*بدران: اعتقال القادة والنشطاء بالتنسيق بين السلطة و الاحتلال معيق مباشر لمشروع المقاومة

 

غزة- وكالات:- أدانت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، والجهاد الإسلامي، استقبال وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس في البحرين، وجددا رفضهما لكل أشكال التطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني.

واستنكر الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم هبوط طائرة سلاح الجو الصهيوني في العاصمة البحرينية المنامة، وعلى متنها وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس وعدد من قادة جيش الصهيوني.

وفي السياق  أدانت حركة "الجهاد الاسلامي" استقبال وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس في البحرين، مجددة رفضها لكل أشكال التطبيع والتحالف مع العدو الصهيوني.

وقالت حركة الجهاد في بيان: "إن سياسات التطبيع والتحالف مع العدو يلوث تاريخ الدول المطبعة ويمثل إساءة بالغة لها، وإن المطبعين مع العدو وقادته سيسجلون في سجلات العار".

من جهة اخرى اعتبر القيادي في حماس حسام بدران الاعتقالات التي تطال قادة ونشطاء المقاومة بالتنسيق بين السلطة والاحتلال يعيق مشروع المقاومة، مشددا على ان ملاحقة المجاهدين تعمّق من حالة التشظّي بين حركة فتح وبقية الفصائل الفلسطينية.

وتطرق القيادي في حركة حماس حسام بدران، الى اعتقال قادة وناشطي المقاومة مب قبل سلطة الحكم الذاتي، وقال: تنتهج السلطة الفلسطينية سياسةً جديدة قديمة في تتبّع أي إجراءات ميدانية قد تعيق جهودها في إحقاق مشروع التّسوية، وترى في نظرها أن مشروع المقاومة الذي انتهجته حركة حماس منذ تأسيسها، وكذلك حركات التحرر الوطني الفلسطينية مشروعًا مناوئا لمشروع التسوية وحلّ الدولتين، وعلى هذا الأساس برمجت الفلسفة الأمنية لعناصرها الأمنية في الضفة الغربية.

وأردف القيادي في حماس قائلا: بالتالي نحن في حركة حماس لا نقبل هذه المبررات واحتمالات الوجوه، ونحن ضدّ أي مساس بمنظومة المقاومة ومشروعها من قريب أو بعيد، ونعتبر الاعتقالات التي تطال قادة ونشطاء المقاومة بالتنسيق بين السلطة والاحتلال معيقًا مباشرا لمشروع المقاومة الذي يحظى إجماعا فصائليًا وشعبيا، وأثبت بشكلٍ عملي قدرته على حمل مطالب الشعب وتحقيقها؛ لكننا نعتبر أيضًا ملاحقة المجاهدين يأتي ضمن الاعتقالات السياسية التي لا تخدم وحدة شعبنا، وتعمّق من حالة التشظّي بين حركة فتح وبقية مكوناتنا السياسية.