واشنطن تقترح على موسكو تبادل معلومات بشأن أماكن قواعد الصواريخ
وكالات :
أقرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنها استخدمت تقنيات للتجسس المعلوماتي من دون تفويض، وذلك بعد تقارير أفادت باستخدامها برنامج بيغاسوس الذي طورته شركة "أن.أس.أو" للأمن السيبراني.
وفي 20 كانون الثاني/يناير، طلب القضاء الإسرائيلي فتح تحقيق في استخدام الشرطة برنامج بيغاسوس للتجسس إثر معلومات بهذا الصدد أوردتها صحيفة "كلكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية.
وأفادت الشرطة في بادئ الأمر أنها "لم تجد أي عنصر يدعم هذه المعلومات" الصحافية، ولم تشر صراحةً إلى برنامج بيغاسوس أو إلى شركة "أن.أس.أو"، فيما تضمن بيان لها الثلاثاء أن تحقيقاً معمقاً أتاح التوصل إلى "عناصر عدلت بعض جوانب القضية".
وتابعت الشرطة في بيانها أن هذه العناصر "دفعت النائب العام إلى اتخاذ تدابير فورية لمنع أي تجاوزات محتملة" لسلطته في ما يتعلق بالمراقبة السيبرانية، مشددةً على "تقيدها" بهذه التدابير.
وأوضح البيان أن "كل عناصر الشرطة عليهم أن يتعاونوا مع لجنة التحقيق وأن يقدموا كل المعلومات المطلوبة وأن يتيحوا دخول الأنظمة التقنية للشرطة".
من جانبها، لم تصدر الشركة أي تأكيد أو نفي لمعلومات عن بيعها برنامج بيغاسوس للشرطة الإسرائيلية، فيما أكدت أنها "لا تنخرط بأي شكل من الأشكال في تشغيل النظام بعد بيعه لجهات حكومية".
يذكر أن التحقيق الصحفي الذي نشره موقع "كالكاليست" قال إن شرطة الاحتلال ضالعة بالتنصت على الإسرائيليين باستخدام برنامج التنصت التابع لشركة NSO من دون استصدار أوامر تصرح لها القيام بذلك.