واشنطن: ندفع ثمن خطأ ترامب الكارثي بشأن الاتفاق النووي
طهران-فارس:- قال مستشار الأمن القومي الأميركي في مقابلة إن أكثر من عامين وتسعة أشهر مرت منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرضت أكبر قدر من الضغط على إيران ، واضاف إن الوقت ينفد بشأن برنامج إيران النووي وأن ذلك كانت واشنطن تدفع الثمن ثمن خطأ ترامب الكارثي بشأن الاتفاق النووي.
وفي مقابلة ، على قناة "سي بي إس نيوز" الأميركية، أشار جيك سوليفان الى مباحثات رفع الحظر عن الجمهورية الاسلامية الايرانية بين ايران ومجموعة 4+1 في فيينا واكد على أن "الوقت ينفد" بخصوص التوصل لاتفاق نووي مع إيران.
وشدد مستشار الأمن القومي الأميركي على أن الإدارة الأميركية مصممة على منع طهران مما وصفه الحصول على سلاح نووي وأنها لا تزال تعتقد أن "الدبلوماسية هي أفضل طريقة للقيام بذلك.
ورداً على سؤال من أحد المراسلين الذي زعم أن إيران كانت تلعب لدفع الوقت وهي تقترب من الحصول على السلاح النووي قال : "حسنًا ، في المقدمة ، اقول شيئين الاول ان سياستنا واضحة ونحن مصممون على منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
ثانيًا ، نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريق للقيام بذلك (الهدف) ، لكن كما قلتم ، وقد قال وزير الخارجية ، ان الوقت ينفد مشيرا الى انه زار الكيان الاسرائيلي أواخر الشهر الماضي للتنسيق مع تل أبيب في حال لم تنجح الدبلوماسية مع إيران حول برنامجها النووي .
وقال "نحن نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا الأوروبيين وكذلك مع شركائنا وسنجد طريقا للمضي قدما ".
وأضاف مستشار الأمن القومي الأميركي: "سبب وجودنا في الوضع الحالي هو انسحاب الإدارة السابقة (الأميركية) من الاتفاق النووي الإيراني ونحن ندفع ثمن هذا الخطأ الكارثي.
وفي الوقت الذي يزعم سوليفان أنه يجري العمل على منع إيران من حيازة سلاح نووي ، تؤكد طهران مرارًا وتكرارًا أن برنامج إيران النووي مخصص للأغراض السلمية فقط .
من ناحية أخرى ، تؤكد إيران ، بصفتها دولة موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وعضواً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، أن لها الحق في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية. بالإضافة إلى ذلك ، زار مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشآت النووية الإيرانية عدة مرات ، لكنهم لم يعثروا على أي دليل على أن برنامج الطاقة النووية السلمية للبلاد ينحرف عن الاهداف السلمية .