طهران/كيهان العربي: وصفت صحيفة "واشنطن بوست"، الدبلوماسية النشطة لايران قبال التغييرات الحاصلة في افغانستان بالعامل المقرب  في المصالح الوطنية.

وفي اشارة الى زيارة وفد وزارة الخارجية لحكومة طالبان الى طهران، تقول الصحيفة: ان لايران دورا جديدا في افغانستان، فقد استضافت طهران هذا الاسبوع مسؤولين من حكومة طالبان، ويذكر انها المرة الاولى التي يلتقي فيها قادة طالبان بزعماء عدة احزاب للمقاومة الافغانية. وهي اول تعامل مباشر بين الحكام الافغان الجدد مع تحالف من ميلشيات داخلية.

واقترح مسؤولون من طالبان في هذا اللقاء على زعماء مجاميع المقاومة، انه بامكانهم العودة الى كابل بامان. وبعد ان سيطرت حركة طالبان في اغسطس على الحكم، واجهت بعد الفصائل الحكومة الجديدة. فكان مسعود نجل "احمد شاه مسعود" قائد قوى الميليشيات الذي  اغتيل عام 2001، اول من واجه حركة طالبان في محافظة بنجشير تبعد 75 ميلا شمال شرقي كابل لمدة شهر، قوى طالبان.

وكانت احدى الجماعات المسلحة المعارضة لحكومة طالبان الحاضرة في اجتماع طهران قد افادت ان حركة طالبان ابدت مرونة في التعامل.

"حسم الدين شمس" احد ممثلي المعارضة وهو من ولاة احدى الولايات الافغانية سابقا، تفاوض في طهران حول موضوعات اساسية ومنها الحكومة الشاملة، يقول؛ ان ما نعرفه الى الان هو مرونة الجانب الحكومي، وهنالك احساس بالمسؤولية حيال الشؤون المعيشية في افغانستان، ونامل ان تصل المحادثات الى نتائج مرضية.