الرياضة السورية تواجه خطر الايقاف من قبل الاتحاد الدولي
وجه الاتحاد الدولي لكرة اليد كتابا شديد اللهجة إلى الاتحاد الرياضي العام بعد حل اتحاد كرة اليد في سورية وطلب الاتحاد الدولي إعادة الاتحاد المقال إلى عمله والتعامل بطريقة قانونية مع هذا الملف الحساس مع تقديم توضيحات.
ويشكل هذا الكتاب تهديدا للرياضة السورية ككل وليس فقط كرة القدم أو اليد وذلك بسبب ما يتم تسميته بالتدخل الحكومي في عمل الاتحادات الرياضية.
ونقل عدد من الإعلاميين الرياضيين عن الاتحاد الدولي لكرة اليد أن الإقالة لم تكن قانونية خاصة وأنها جاءت بكتاب رسمي من الاتحاد الرياضي العام تحت مسمى “حل مجلس إدارة الاتحاد العربي السوري لكرة اليد وتشكيل لجنة تسيير أمور الاتحاد”، حيث إنّ القانون الدولي يشير إلى ضرورة عقد جمعية عمومية لتقرير مصير أي اتحاد دون تدخل طرف ثالث.
وحسب التقارير من المتوقع أن يصعّد الاتحاد الدولي لكرة اليد بمخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية في حال استمرار الاتحاد الرياضي العام في قراره.
وجاء في خطاب الاتحاد الدولي بحسب الصحفي مازن الريس: يرجى أخذ العلم أنه وفقًا للمادة 8 من النظام الأساسي لـ IHF ، الاتحادات الأعضاء يجب أن تمتثل لجميع الأحكام المنصوص عليها في النظام الأساسي، ولا سيما مع المادة 8.2، النقطة 4 والتي تنص على:
ويرفض الاتحاد الدولي لكرة اليد أي نوع من التدخل في الشؤون الداخلية للاتحاد العربي السوري لكرة اليد ونطلب من اللجنة الأولمبية والاتحاد الرياضي العام السوريين التفضل ببدء العمل فوراً لإعادة مجلس الإدارة الحالي للاتحاد العربي السوري لكرة اليد.
نطلب منكم التفضل بالامتثال لأحكام النظام الأساسي IHF وإبلاغنا على راحتكم وفي أقرب وقت حول الإجراءات المتخذة لإعادة مجلس الإدارة الحالي لكرة اليد.
ونشر مجموعة من المستندات التي توثق الكتاب الدولي وتحذر من إعادة التجربة الكويتية حيث تم ايقاف النشاط الرياضي لأكثر من سنة بسبب التدخلات الحكومية.