kayhan.ir

رمز الخبر: 142633
تأريخ النشر : 2021December11 - 19:50
مؤكدة انها جادة بكسر الحصار عن غزة..

"حماس": المقاومة تتحول يوما بعد يوم كابوسا يقض مضاجع الصهاينة

غزة – وكالات : قال القيادي في حركة حماس بخان يونس أمين الغلبان: إن الحركة جادة بقوة لرفع الحصار عن قطاع غزة.

وأضاف خلال احتفال جماهيري بذكرى انطلاقة الحركة في منطقة معن بخانيونس: "حماس ستقتلع الجدار من حولها، وتعمل جاهدة على تفكيك حلقاته، كما تعمل ليل نهار لأن يكون هناك انفراجة لأبناء شعبنا".

وشدد على أن وجهه حماس هي تحرير فلسطين، ولا تراجع عنها.

وأكد أن "حركة حماس تتحول يوما بعد يوم كابوسا يقض مضاجع الصهاينة، وباتت شوكة في حلق الاحتلال".

وقال: "حماس دائما مع الكل الفلسطيني، وهي حريصة على وحدة شعبنا، لكنها تريد هذا الصف واحدا أمام عدونا ومن اغتصب أرضنا ومن يحاول أن ينتقص من حريتنا".

وأكد أن الحركة ومعها كل الفصائل شكلت نماذج فريدة في العمل العسكري والأمني.

 

وأضاف: "نستذكر العمل الأمني المُركز الذي تقوم به الحركة، والذي استطاع أن ينتصر على منظومات الأمن الصهيونية من أخذ بيانات ضباطهم والوصول إلى البيانات الحساسة، وفي كل يوم تقدم نماذج تغيظ العدو، وما حدث في المنطقة الشرقية مع الشيخ نور بركة ليس ببعيد".

وشدد على أن الحركة في ذكرى انطلاقتها الـ 34 لا تنسى الأسرى، مضيفا "حماس قبل انطلاقتها وبعدها جعلت أسر الجنود من أهم أولوياتها من أجل أن تحرر الأسرى من السجون".

وتابع: "حماس باقية على عهدها مع الأسرى، ولن تكل أو تمل حتى تحرر الأسرى كافة".

وشدد على أن حماس لم تترك السلاح في أي لحظة ولم تتخلَّ عن الثوابت، فحماس تؤكد في كل انطلاقة أنها لن تعترف بـ"إسرائيل".

من جانب اخر ذكرت وكالة الصحافة الدولية (يو بي آي) ، أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت 6 قرارات تدين الكيان الصهيوني.

وبحسب التقرير فإنّ بعض هذه القرارات تدين الأنشطة غير الشرعية للكيان الصهيوني وتطالب بانسحابهم من هضبة الجولان المحتلة.

وتعدّ هضبة الجولان المحتلة جزء من محافظة القنيطرة السورية واحتل الكيان الصهيوني، خلال حرب الأيام الستة عام 1967، جزءًا كبيرًا من المنطقة وضمّ قسمًا كبيرًا منها في عام 1982 الا ان المجتمع الدولي لم يعترف بذلك قط.

واعترف الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بسيادة الكيان الصهيوني على مرتفعات الجولان المحتلة في آذار/ مارس  2019 في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.

 

ورفض قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 ، الذي صادقت عليه غالبية أعضائه في عام 1981 ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، مطالبة الكيان الصهيوني بالغاء السيادة على مرتفعات الجولان وضمّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتمّ تمرير أحد قرارات الامم المتحدة المساعدة المالية للاجئين الفلسطينيين بأغلبية 16 صوتا مقابل صوت واحد فقط في مواجهة هذا القرار.

وتدعو هذه القرارات الاممية إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية غير القانونية في الكيان الصهيوني وإنشاء جدار حول قطاع غزة كما تطالب القرارات الكيان الصهيوني بوقف العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين والسوريين.