المالكي للمفوضية : ضرورة طمأنة الشارع العراقي والكتل المتنافسة على أصواتهم
بغداد – وكالات : طالب رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي المفوضية العليا للانتخابات في بلاده، بإصلاح "الإجحاف والخلل" الذي رافق العملية الانتخابية.
ودعا المالكي في بيان لمكتبه إلى "ضرورة طمأنة الشارع العراقي والكتل المتنافسة بالانتخابات على أصواتهم واحترام خيارات المصوتين لهم"، بحسب شبكة رووداو الإعلامية.
وطالب بضرورة "معالجة الإجحاف والخلل الذي رافق العملية الانتخابية وأثار ردود فعل محقة عبر انتهاج باعتماد الطرق القانونية والسلمية، وإعطاء كل ذي حق حقه غير منقوص".
وخاطب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بضرورة أن "تأخذ الأمر مأخذ الجد والحرص وإصلاح الخلل، دستوريا قانونيا بعيدا عن أي تقصير أو ميل نحو طرف من أطراف المتنافسين".
وختم رئيس الوزراء العراقي الأسبق (2006-2014) بيانه بالقول: "نقول بصراحة نحن مع مطالب إصلاح الخلل ولسنا مع الفوضى التي قد تحصل دون طمأنة المتنافسين من القوى السياسية الوطنية".
من جهته اكد مسؤول المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق في كربلاء سالم العبادي، امس السبت، ان النتائج الاولية التي اعلنتها مفوضية الانتخابات تحيطها الكثير من علامات الاستفهام، مبينا أن المفوضية لم تحتسب مليوني صوت لكتلة الفتح.
وقال العبادي في تصريح لـ /المعلومة/ ان “النتائح الاولية التي اعلنتها مفوضية الانتخابات جعلتنا نشكك في مصداقيتها، لاسيما وان هناك ادلة كثيرة على عدم نزاهتها اهمها عدم مطابقة الاشرطة التي زودتها المفوضية لمراقبي الكيانات بما اعلن من قبل المفوضية”.
واضاف ان “لدى كتلة الفتح ادلة تثبت وجود اكثر من مليوني صوت لم يتم احتسابها لحد الان، وان المفوضية لم تكن بقدر هذه المسؤولية”.
واشار العبادي الى ان “طريقة اعلان النتائج للانتخابات كانت طريقة مشبوهة وتحتاج الى اعادة نظر”.
من جانب اخر رفضت كتلة صادقون النيابية، امس السبت، المساعي الرامية لحل الحشد الشعبي او دمجه باي شكل من الاشكال.
وقال عضو الكتلة، احمد الكناني، في تصريح لوكالة /المعلومة/، انه” لن نسمح وخاب كل من أراد حل الحشد الشعبي او دعا الى ذلك مهما علت مرتبته لأنه رأس الحربة في الوقت الحالي وركيزة مهمة في العملية الأمنية داخل العراق”.
واضاف، ان” الحشد الشعبي اثبت اليوم بالدليل بانه الضمان الحقيقي لوحد العراقيين وهو الجهة الوحيدة التي أجمعت عليه كل فئات وقوميات العراق واصبح المسيحيين والسنة يطالبون ببقائه في مناطقهم لقدرته على ضبط الامن”.
وأشار الى ان” من يرى غير هذا الامر عليه ان يراجع ذكريات عام 2014 ومكانته عندما وقف الحشد في وجه الإرهاب ومنعه الخطر عن المقدسات والبلاد بصورة عامة”.
من جهة اخرى أكد عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق سعد السعدي، امس السبت، ان موقفنا ثابت تجاه إخراج المحتل الأمريكي من العراق.
وقال السعدي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "عملنا في مجلس النواب هو وسيلة لاغاية وسنبقى رافضين للوجود الأمريكي"، مبينة أن "فصائل المقاومة ستكون حاضرة لإخراج المحتل الأمريكي في نهاية العام الجاري".
وأضاف، أن "عملنا هو مقاومة ورفض الاحتلال واما وجودنا في البرلمان مجرد وسيلة لاغاية"، مشيرة إلى أن "منهجنا ثابت وهو رفض جميع عناوين الاحتلال الأمريكي التركي داخل الأراضي العراقية".
وكان حركة النجباء أعلنت في وقت سابق، رفضها بقاء اي قوات أمريكية تركية على الأراضي العراقية في نهاية العام الجاري.
من جهة اخرى اعلنت قيادة الحشد الشعبي ، امس السبت، عن تنفيذها عملية أمنية لملاحقة فلول داعش في الطارمية شمالي بغداد.
وذكر اعلام الحشد في بيان تلقت /المعلومة/ نسخة منه ان ” قوة من اللواء 12 في الحشد الشعبي، امس السبت، شرع عملية أمنية لملاحقة فلول داعش في الطارمية شمالي بغداد”.
واضاف البيان ان” العمليات جاءت بناءا على معلومات استخبارية لتفتيش المناطق المشتبه بها في الطارمية والتي تتخذها عناصر داعش مأوى لها ومنطلقا لتنفيذ عملياتها الاجرامية ضد المدنيين”.