kayhan.ir

رمز الخبر: 139132
تأريخ النشر : 2021October15 - 19:58
بالاضافة الى جهات داخلية ..

حركة "حقوق": سفارة أميركا وبريطانيا ومبعوثة الأمم المتحدة وراء تزوير الانتخابات!

 

 

 

 

*"العصائب": الحشد الشعبي خط أحمر ولن نسمح لأي جهة المساس به

"النجباء": اميركا تتراجع وقوة منافسيها تتزايد باستمرار

*عدة مكونات سياسية ترفض نتائج الانتخابات في العراق وتؤكد سرقة اصوات الناخبين

بغداد – وكالات : وجهت حركة حقوق، أصابع الاتهام لثلاث جهات دولية بالوقوف وراء تزوير نتائج انتخابات تشرين.

وقال عضو الحركة حسين علي الكرعاوي في تصريح لوكالة/ المعلومة/ ان سفارة أمريكا وبريطانيا ومبعوثة الأمم المتحدة بلاسخارت وراء سلب أصوات الفتح وحقوق “.

وأضاف أن “هناك جهات داخلية هي من قامت بتنفيذ التزوير”، مشيرا الى ان “حقوق تمتلك الأدلة الحمراء على تزوير النتائج وفق ما مخطط له من ثلاثة أشهر”.

ولفت إلى أن “أصوات الفتح وحقوق ذهبت إلى جهات أخرى ليرتفع رصيدها البرلماني”.

وكانت الحركة قد اتهمت في وقت سابق دول خارجية وداخلية بمنع وصول قوى المقاومة إلى البرلمان.

من جهته حذر عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق سعد السعدي، من مغبة التفكير المساس بالحشد الشعبي، مبينا ان الحشد خط أحمر لا يمكن المساس به باي شكل من الأشكال.

وقال السعدي ، إن "الحشد الشعبي مؤسسة امنية رسمية ولن نسمح لاي جهة كانت حل او دمج الحشد الشعبي".

وأضاف أن "دفاعنا عن المقاتلين في صفوف الحشد لايزال قائم وهم من دافعوا عن العراق في ايام الصعاب وقدموا الاف الشهداء والجرحى"، مبينا أن "هناك أطراف خارجية وداخلية تحاول تشويه صورة الحشد الشعبي".

وكان تحالف الفتح حذر في وقت سابق ، من مغبة المساس بالحشد ورموزه الوطنية من أجل تحقيق مآرب سياسية تخدم العدو .

من جانب اخر اشار المتحدث الرسمي باسم المقاومة الإسلامية حركة النجباءنصر الشمري، في معرض شرحه لأسباب دخول المقاومة الإسلامية حركة النجباء إلى الحرب السورية، الى شواهد تؤكد تراجع القوة والنفوذ الأميركي في العالم، مبينا أن قوة خصوم واشنطن تتنامى باستمرار.

وفي جانب آخر من المقابلة، أكد الشمري على تراجع قوة ونفوذ أميركا، قائلاً: داخليا، لم تعد الولايات المتحدة كما كانت عليه من قبل، والسبب الرئيسي هو تجاهل إرادة الشعب وتراثهم الثقافي ونسيجهم الاجتماعي في سياسة واشنطن العدائية.

من جهة اخرى رفضت 3 مكونات، ما تم الاعلان عنه من قبل مفوضية الانتخابات بشأن نتائج الاقتراع، مؤكدة ان هناك فبركة في النتائج وسرقة لاصوات المرشحين لصالح كتل اخرى مقربة من واشنطن.

وقالت عضو تحالف الفتح زينب الموسوي في تصريح لـ /المعلومة/، ان "نتائج الانتخابات جاءت مغايرة تماما للحقيقة، حيث عملت واشنطن على فبركتها من اجل ابعاد تحالف الفتح عن الوصول الى السلطة من خلال صناديق الاقتراع".

من جهة اخرى، عبر التركمان عن رفضهم لنتائج الاقتراع التي تم الاعلان عنها، من قبل مفوضية الانتخابات.

وقال القيادي في المكون "ايلي نبيل" في تصريح لـ /المعلومة/، ان "عملية الاقتراع شابها الكثير من التزوير ولم يكن هناك اي انصاف للمكون التركماني بعد سرقة اصوات الناخبين في كركوك".

الى ذلك، استهجن السياسي في المكون الايزيدي، فهد حامد، ، ما تم الاعلان عنه من نتائج اقتراع، لافتا الى ان هناك مؤامرة تحاك ضد الاطراف المدافعة عن العراق وحشده الشعبي، من اجل تحجيم دورها في الفترة المقبلة".