مصادر سورية : "قسد" وتحالف واشنطن يجريان تدريبات بالذخيرة الحية في دير الزور!
دمشق – وكالات : شهد محيط معمل غاز كونيكو في ريف دير الزور الشمالي، دوي سلسلة انفجارات، تبين أنها ناتجة عن تدريبات بالذخيرة الحية نفذتها قوات التحالف الدولي وقسد في المنطقة، دون أنباء عن خسائر مادية أو بشرية.
ووفق مصادر ميدانية أقدم التحالف الدولي على تنفيذ رمايات مدفعية بالذخيرة الحية بالإضافة الى تجارب لإخلاء المواقع والمقرات العسكرية خلال التعرض للقصف.
كما نفذت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حملة مداهمات في قريتي الدحلة وجديد بكارة والحجنة في ريف دير الزور الشرقي، بحثاً عن خلايا من تنظيم "داعش" في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية لمراسل "سانا" أن "مجموعات من ميليشيا قسد مدعومة من طيران الاحتلال الأميركي شنت حملة مداهمة لعدد من منازل المدنيين في بلدة الحجنة بريف دير الزور الشمالي واختطفت عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة".
وجاءت المداهمات بعد انتشار عدد من المنشورات في عدد من قرى ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قسد مع تلقي عدد من التجار وأصحاب المحلات رسائل عبر تطبيق الواتساب تدعوهم الى دفع الكلفة السلطانية كفدية مادية لعناصر داعش في ريف دير الزور.
من جهة أخرى، أصيب عدد من العاملين الحكوميين في معمل غاز الشدادي بريف الحسكة الجنوبي نتيجة انفجار خزان وقود لإحدى الشاحنات التي كانت تعمل داخل المعمل مع أضرار مادية في المكان.
وصعدت "قسد" خلال الأيام الماضية تحركاتها في أرياف الرقة والحسكة ودير الزور على خلفية الاحتجاجات الواسعة ضد ممارساتها من قبل أهالي هذه المناطق، حيث شنت يوم الجمعة الماضي الفائت حملة مداهمات شملت قرى الجسعة وتل الفرس بريف الحسكة واختطفت 4 شبان واقتادتهم إلى جهة مجهولة وذلك على خلفية الاحتجاجات التي خرجت ضدها أمس في ناحية تل براك بريف الحسكة الشمالي واستشهد على إثرها مدني وأصيب 15 آخرون من المدنيين برصاص قسد.
من جانب اخر لقي ثلاثة مدنيين سوريين بينهم طفل مصرعهم وأصيب آخرون جراء انفجار مستودع ذخيرة في منزل زعيم فصيل مسلح في قرية الدابس بريف حلب الشمالي والتي تنتشر فيها مجموعات مسلحة مرتبطة بتركيا.
وذكرت مصادر محلية لـ سانا "أن مستودعا للذخيرة مخبأ في منزل أحد متزعمي ما يسمى السلطان مراد الإرهابي المدعوم من الاحتلال التركي في قرية الدابس بمنطقة جرابلس أدى إلى استشهاد امرأة وطفل ورجل وإصابة عدد من المدنيين بجروح".
ولفتت المصادر إلى أن "المدنيين الذين استشهدوا وأصيبوا تم تجميعهم في منزل المتزعم الإرهابي بغرض تهريبهم إلى الأراضي التركية مقابل مبالغ مالية حيث يقوم عدد من متزعمي التنظيمات الإرهابية بتهريب عشرات المدنيين أسبوعيا مقابل مبالغ مالية بالدولار الامريكي وذلك بالتعاون مع سماسرة أتراك وبغطاء من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام التركي".