صحيفة لبنانية تكشف عن وثيقة سرية لخطة عربية لحصار المقاومة في غزة!
*العدو الصهيوني يواصل التنكيل بالأسرى ومواجهات داخل السجون
*إصابة عشرات المواطنين بهجوم للمستوطنين واعتقال مسنين جنوب الخليل
بيروت – وكالات : كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن وثيقة سرية صادرة عن وزارة الخارجية السعودية، تكشف الكثير من التفاصيل حول مساع حثيثة تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لإقامة تحالف مع السعودية ومصر والأردن لتضييق الخناق على حركة حماس في فلسطين، باعتبارها «آخر معاقل الإخوان المسلمين» في المنطقة العربية، بعد الضربات التي تعرّضت لها الجماعة في مصر والأردن وتونس والمغرب وسوريا ودول أخرى.
ووفق المعطيات، فإن المساعي الإماراتية تجري بتنسيق تام مع العدو الإسرائيلي الذي يتولى من جانبه فرض قيود وتعقيدات على أي نوع من المساعدات لأبناء المناطق الفلسطينية المحتلة، ولا سيما قطاع غزة.
من جهتها واصلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تنكيلها بحق الأسرى الفلسطينيين، وخاصة أسرى حركة الجهاد الإسلامي، بحسب ما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني.
وأوضح النادي في بيان، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل إجراءاتها التّنكيلية الممنهجة بحقّ أسرى الجهاد الإسلامي، وتعزل مجموعة كبيرة منهم في ظروف قاسية وصعبة للغاية، في عدة سجون منها: "أيلون"، "الجلمة"، "عسقلان"، و"أيلا".
وتابع: "عدا عن عمليات العزل الانفرادي، وفرض الغرامات المالية الباهظة بحقّهم، تقوم إدارة السجون بإخراجهم إلى ساحة السجن الفورة، مقيدي الأيدي والأرجل".
ونبه نادي الأسير أنه "وفي سجن "النقب" خاصة، تقوم إدارة السجون باحتجاز الأسرى في الغرف المحروقة، مجردين من مقتنياتهم واحتياجاتهم الأساسية، حيث يتم تزويدهم بفرش للنوم الساعة الثانية عشر منتصف الليل، ويتم سحبها منهم الساعة السادسة صباحا، وتتعمد نقل أسرى إلى غرف الانتظار وتبقيهم فيها لساعات طويلة وهم مقيدون".
وأكد أن "أسرى الجهاد يواصلون معركتهم في مواجهة إدارة السجون، بمختلف الأدوات المتاحة، وأبرزها العصيان والرفض "لقوانين" السجن؛ كامتناعهم عن الوقوف على العدد، أو الخروج لما يسمى "بالفحص الأمني"، والاعتصام في ساحات السجن "الفورة".
من جانب اخر أصيب عشرات المواطنين بالرضوض والاختناق بينهم طفل بهجوم شنه المستوطنون في مسافر يطا جنوبي الخليل، فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي مسنّين اثنين.
وهاجم المستوطنون المواطنين ومنازلهم في عدة تجمعات سكانية وخرب تركزت في المفقرة، واللتواني، ولاصيفر، وأم الطوبا في مسافر يطا جنوب الخليل، وحطموا عددا من مركباتهم وألواحا للطاقة الشمسية، واقتلعوا عشرات الأشجار وأتلفوا المزروعات.
وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الخليل راتب جبور، إن الأهالي حاولوا صد هجوم المستوطنين ومنعهم من الاعتداء عليهم وتخريب ممتلكاتهم ما أدى الى إصابة عدد منهم برضوض وكدمات مختلفة، من بينهم طفل أصيب برضوض وكدمات في رأسه وظهره.
وأطلقت القوات الإسرائيلية التي وفرت الحماية للمستوطنين قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين، ما أدى الى إصابة العشرات منهم بالاختناق. كما اعتقلت قوات اعتقلت مسنّين من خربة المفقرة.