الكاظمي إلى واشنطن.. والانسحاب الأميركي على جدول الأعمال
بغداد – وكالات : يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في 26 تموز/ يوليو في واشنطن، حسب ما أعلن البيت الأبيض.
ووفق بيان للبيت الأبيض ستتيح هذه الزيارة "تأكيد الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.
وأشارت الرئاسة الأميركية إلى أنّ بايدن "يتطلع أيضاً إلى تعزيز التعاون الثنائي مع العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية"، وخصوصاً "الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش.
وبحسب وكالة "رويترز" يُفترض أن يؤدّي الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن إلى وضع جدول زمني لانسحاب التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش.
بدوره، كشف مستشار رئيس الوزراء العراقي حسين علاوي، ، أن رئيس الحكومة سيجري جولة بعدد من الدول الغربية في وقت لاحق، فيما أشار إلى أنه سيبحث في واشنطن ملف خروج القوات الأميركية.
وقال علاوي لوكالة الأنباء العراقية، إن "طبيعة المباحثات التي سيجريها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة ستتركز على خروج القوات الأميركية، مع وجود توجه شعبي داعم لذلك"، لافتاً إلى أن "هناك جدية لدى الجانب الأميركي في عقد مباحثات ثنائية".
من جهته كشفت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لم يطلعها حتى الان على زيارته المرتقبة إلى واشنطن.
وقال الفايز في حديث لـ"العهد"، إن "مطالبنا مستمرة للكاظمي باطلاع لجنة العلاقات الخارجية حول زياراته الخارجية".
واضاف أن "الكاظمي لم يطلعنا حتى الان على جدول زيارته المرتقبة إلى واشنطن"، لافتاً الى أن "ملف الانسحاب الأمريكي قد يكون من اهم ملفات زيارة الكاظمي لواشنطن".
من جانب اخر أفاد مصدر أمني، امس السبت، بأن انفجاراً استهدف رتلاً عسكرياً تركياً في منطقة زيلكان باقليم كوردستان أوقعت إصابات بين أفراد الرتل ودورية للاسايش.
وقال المصدر، لوكلالة شفق نيوز، إن عبوة ناسفة انفجرت، ظهر اليوم، مستهدفة موكب لسيارات عسكرية تركية في منطقة زيلكان، في أطراف جبال ناحية بعشيقة، ما أسفر عن اصابة جنديين تركيين وثالث من افراد الاسايش الكوردي، فضلاً عن اضرار مادية بعجلات الرتل، مشيراً إلى أن قوة عسكرية اخلت المصابين الى مستشفى قريب.
ويعكسر الجيش التركي في هذه المنطقة وغالبا مايتعرض لهجمات.