*عمليات بغداد تعلن حصيلة ممارساتها الامنية الاسبوعية

*خبير عراقي: امريكا تستهدف القوات العراقية على الحدود مع سوريا لادخال الارهابيين الى العراق

بغداد – وكالات: أحبطت قوة من اللواء 25 في الحشد الشعبي، محاولة لعناصر من تنظيم "داعش" لتفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية جنوب محافظة نينوى.

ويأتي ذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطة صلاح الدين الحرارية في سامراء أواخر شهر حزيران/يونيو الماضي.

وعثرت القوة التابعة للحشد خلال عملية أمنية على ثلاث عبوات ناسفة محلية الصنع، كانت مُعدة لتفجير برج لنقل الطاقة الكهربائية، جنوب المحافظة.

من جهة اخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد، امس الاحد، الحصيلة الأسبوعية لفعاليات المفارز المشتركة.

وذكر اعلام القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان المفارز المشتركة في قيادة عمليات بغداد وخلال الأسبوع الماضي تمكنت من إلقاء القبض على متهم وفق المادة 4/1 إرهاب، والقاء القبض على (7) مُتَهَمين بانتحال صفة رسمية، ومزورون، ومتعاطو مواد مخدرة، ضبط بحوزة البعض منهم (137) حبة مخدرة مختلفة الأنواع، و(41) غراما من مادة الكريستال المخدرة، و(10) أجهزة لتعاطي المخدرات"، مشيرا الى "اتلاف(45) كارتون من الأدوية منتهية الصلاحية".

وفي السياق ذاته تمكنت المفارز المشتركة من مصادرة (46) مسدساً، و(19) بندقية مختلفة الأنواع، و(2073) اطلاقة عتاد مختلفة، و(76) مخازن عتاد مختلفة.

بدوره أكد رئيس مركز نبأ للدراسات الاستراتيجية الدكتور هاشم الكندي، ان أمريكا تستهدف باستمرار القوات العراقية المتواجدة على الحدود العراقية – السورية، كون هذه القوات تقوم بمنع نقل الارهابيين الى داخل العراق من قبل الامريكان.

وقال الكندي في حوار خاص لمراسل "تسنيم" في بغداد، امس الاحد، على خلفية الاعتداء الامريكي الاخير في الاسبوع الماضي على قوات الحشد الشعبي العراقي على الحدود العراقية السورية: ان العدوان الامريكي الاخير هو استمرار للاعتداءات الامريكية المتكررة التي تستهدف القوات الامنية العراقية والتي تستهدف اضعاف القدرات القتالية العراقية في محاربة الارهاب ولهذا هي تركز في استهدافها على القوات المتواجدة على الحدود العراقية السورية كون هذه القوات تقوم بمنع نقل الارهابيين الى داخل العراق من قبل الامريكان.

وأكد الكندي على ان الامريكان مستمرون في غيهم وغطرستهم في الاستعلاء وفي التعالى على سيادة العراق وانتهاك أمنه وأمن مواطنيه بصورة مستمرة ومتكررة، وهذا الامر تكرر لاكثر من 22 مرة منذ نهاية عام 2019 والى يومنا هذا وكان ابرزها استهداف قادة النصر على الارهاب قرب مطار بغداد الدولي الشهيد سليماني والشهيد المهندس وهي الجريمة التي وصفتها الامم المتحدة بانها لااخلاقية ولاانسانية".

وحذر الكندي، انه "على الامريكان ان يتفهموا خطاب المقاومة الاسلامية هذه المرة، وان يعوا ان طائراتهم التي انطلقت لتضرب الجنود العراقيين مما اسموها في بيانهم القواعد والاماكن في القيادة الوسطى الامريكية سواء كانت في الاراضي العراقية اوفي خارجها فانها ستكون كلها اهداف مشروعة للمقاومة العراقية ضمن الشرعية والقانون الدولي الذي يعطي الحق للمقاومة في الرد.