kayhan.ir

رمز الخبر: 132270
تأريخ النشر : 2021June06 - 19:46
مؤكداُ أنه كان إنسانا كبيرا من جوانب مختلفة، في خطابه بالذكرى السنوية الـ32 لرحيله..

القائد : الامام الخميني كان يؤمن بقوة الشعب وقدراته وصموده ووفائه

 

 

* الامام الراحل جعل من الشعب الايراني حاكماً وسيّداً لمصيره وواثقاً بنفسه بعد الدكتاتورية المطلقة

 

* المتربصون والأعداء لم يطيقوا تأسيس الجمهورية  الاسلامية منذ انبثاقها

 

 

* سر صمود الثورة الاسلامية يكمن في تلازم الجمهورية والاسلامية أي حكم الشعب والاسلام

 

* الاحباطات وسوء الادارة يجب اصلاحها عبر المشاركة في الانتخابات وليس في التخلي عنها

 

 

 

 

طهران – كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان الامام الخميني /قدس سره/ كان يؤمن بقوة الشعب وقدراته وصموده ووفائه.

وقال سماحة القائد الخامنئي في الخطاب الذي القاها يوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لرحيل الامام الخميني /قدس سره/، وبث مباشرة عبر القناة الاولى وقناة خبر بالتلفزيون الايراني والاذاعة الايرانية وموقع المكتب الاعلامي لقائد الثورة؛ قال: ان المتربصين والأعداء لم يطيقوا تحمّل تأسيس الجمهورية  الاسلامية في ايران منذ تأسيسها.

واضاف: ان صمود الامام الخميني وحزمه وانتصارات ابناء الشعب الايراني الذين أسقطوا التوقعات التي تحدثت عن إمكانية زوال الجمهورية الاسلامية، فيما فشل الذين كانوا يتنبّؤون بزوال الجمهورية الاسلامية.

وأكد سماحته ان الجمهورية الاسلامية نامية ومتقدّمة وان سرّ نجاح ثورتها يكمن في كلمتي "الثورة" و"الاسلامية".

 واضاف: ان الامام الخميني كان إنسانا كبيرا من جوانب مختلفة كالمعرفة الدينية، وكان يؤمن كثيرًا بقدرات الشعب وصموده وعزمه.

وقال: ان الاما م الراحل كان يؤمن بقوة الشعب وقدراته وصموده ووفائه، موضحا ان سر صمود الثورة الاسلامية يكمن في تلازم الجمهورية والاسلامية أي حكم الشعب والإسلام.

واضاف سماحة قائد الثورة الاسلامية: ان الامام الخميني /قدس سره/ كان مُلمًّا بكلّ تفاصيل إسلامية النظام وسيادة الشعب الدينية، ولذلك كان له معارضون أشداء يعارضون حاكمية الاسلام.

وأكد سماحته: ان حاكمية الإسلام تتجلى بوضوح في القرآن الكريم وسار الإمام الخميني (قدس سره) على هذا النهج في تأسيس الجمهورية الاسلامية.

وشدد بالقول: ان الامام الخميني كان يعتقد بان حاكمية الاسلام تعتمد على أهل المعارف الدينية، وان مسؤولية الشعب تنبع من تعاليم الاسلام.

واضاف: ان مشروع الامام الراحل استطاع أن يجعل من الشعب الايراني حاكما وسيّدا لمصيره وواثقا بنفسه بعد الدكتاتورية المطلقة، وأنقذ الشعب ووثق به وبقدراته وجاء به الى الساحة.

واردف سماحة القائد الخامنئي قائلا: ان الثورة الاسلامية اليوم شجرة ضخمة وصلبة ولا طوفان أو إعصار يستطيع اقتلاعها، ان كلمتي "الجمهورية" و"الاسلامية" اعتبرهما الامام الخميني فاتحة لحلّ مشاكل البلاد، مؤكدا ان  الاسلام يدعو الى العدالة ويُكافح الاستكبار والفساد.

واضاف: ان سيادة الشعب تُطبّق اليوم في الانتخابات، وان الامام الخميني /قدس سره/ كان يعتبر أن للتقصير في المشاركة في الانتخابات تداعيات دنيوية.

وأكد سماحته ان الشعب الإيراني أفشل المؤامرات التي كانت تُحاك ضدّه، مشيرا الى  أعداء الشعب مارسوا مؤامرات أمنية وسياسية واقتصادية وباءوا بالفشل.

واشار سماحته الى ان الدستور الايراني، وأوضح أن السياسيين هم من يجب أن يتسلّموا السلطة التنفيذية. مضيفا: نعيش اليوم في اجواء الانتخابات وهناك من يريد ان يثبط عزيمة الشعب في المشاركة.

واضاف: ان  الاحباطات وسوء الادارة يجب اصلاحها عبر المشاركة في الانتخابات وليس في التخلي عنها.

 وشدد سماحة قائد الثورة الاسلامية، انه يتعين على جميع افراد الشعب ان يعتبروا انفسهم مسؤولين عبر التواصي بالحق.

واكد على اهمية مشاركة الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة لتحصيح بعض الأمور وانتخاب إدارة إسلامية وحكيمة.

واضاف: أتوقّع من المرشحين ألّا أن يُطلقوا الوعود التي لا يمكن تحقيقها ولا ينبغي الوثوق بمجرد الوعود والشعارات في الانتخابات، ويجب محاسبة المرشح الذي لا يفي بوعوده.

ومضي يقول: على مرشحي الانتخابات أن يكونوا صادقين مع الشعب وألّا يُطلقوا شعارات لا تنسجم مع معتقداتهم.

وتابع قائلا: ان الخبراء الاقتصاديين يعتبرون إن محور إنقاذ اقتصاد البلاد انما يتم من خلال تعزيز الانتاج المحلي، ومكافحة التهريب والاستيراد الواسع ومحاربة من يملاؤون جيوبهم بالواردات، مضيفا: على مرشحي الانتخابات أن يعتبروا أنفسهم متعهدين لمكافحة الفساد والتهريب والاستيراد الواسع.

ودعا سماحة قائد الثورة الاسلامية الأجهزة المسؤولة بالتعويض عن عوائل المرشحين الذين لم تُحسم أهليّتهم، داعيا الى أن تكون هذه الانتخابات مباركة ووسيلة لهزيمة الأعداء.