طهران – كيهان العربي:- بحث وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل المقداد العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في كافة المجالات بما في ذلك المجال الاقتصادي الى جانب التطورات المتعلقة بسوريا وايران وكذلك المنطقة والعالم.

كما تناول الوزيران موضوع نتائج اللقاءات الاخيرة التي جرت في اطار مباحثات استانه في مدينة سوتشي الروسية وكذلك المشاورات التي جرت بهذا الخصوص من قبل الوفود المشاركة بهدفتذليل العقبات التي تضعها بعض البلدان الغربية امام عودة الامن والاستقرار الى الاراضي السورية.

وفي هذا الصدد شدد الجانبان على وجوب التزام الاطراف الغربية بالقرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي بخصوص سوريا وكذلك البيان الختامي بمباحثات سوتشي بخصوص وجوب احترام سيادة واستقلال سوريا وسلامة اراضيها.

وكان وزير الخارجية ظريف قد اكد قبل ذلك بانه على اميركا والترويكا الاوروبية معالجة السبب الذي دعا ايران لخفض التزاماتها النووية لا ان تطلب من ايران وقف اجراءاتها التعويضية المبنية على البند 36 من الاتفاق النووي.

واعتبر الوزير ظريف، اميركا والترويكا الاوروبية (بريطانيا والمانيا وفرنسا) بانها السبب في خفض الجمهورية الاسلامية في ايران التزاماتها في الاتفاق النووي.

وكتب وزير الخارجية في تغريدة له على "تويتر" قائلاً: ان اميركا اقرت انه بعد خروجها من الاتفاق النووي ابتعدت ايران (عن التزاماتها في الاتفاق النووي) في حين كانت ايران ملتزمة بالقيود حتى ذلك الحين.

واضاف: ان سلوك اميركا هذا، اي السبب (في خفض ايران التزاماتها النووية) لم يتغير. مضيفاً: ان الترويكا الاوروبية مقصرة ايضا لانها لم تمارس اي تجارة مع ايران منذ 3 اعوام.

وقال الوزير ظريف: انه على اميركا والترويكا الاوروبية معالجة هذا السبب لا ان تطلب من ايران وقف اجراءاتها التعويضية المبنية على البند 36 من الاتفاق النووي.