وزير الخارجية: الشهر الحالي هو الموعد النهائي لوقف التزامنا بالبروتوكول الإضافي
طهران- فارس:- قال "وزير الخارجية محمد جواد ظريف: ان "الاتفاق النووي بأكمله غير قابل للتفاوض لأنه تم التفاوض عليه بالكامل وعلينا تنفيذ الاتفاق الذي تفاوضنا عليه لن نشتري حصانًا مرتين".
وأضاف ظريف، خلال مقابلة مع فريد زكريا، مقدم برنامج GPS على شبكة سي ان ان الخبرية حول الاتفاق النووي قائلا: أنه من الواضح أن الولايات المتحدة هي التي تركت الاتفاق وانتهكته. كانت الولايات المتحدة هي التي عاقبت أي دولة تحترم الاتفاقية وتلتزم بها. لذلك يجب على الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاقية للوفاء بالتزاماتها. إيران لم تنسحب قط من هذه الاتفاقية وهي طرف فيها. خفضت إيران بعض التزاماتها تماشيا مع الاتفاقية. تتمثل طريقة العودة إلى الامتثال الكامل من وجهة نظر إيران في عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية ، التي كانت خارج الاتفاقية تمامًا ، ويجب على الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها. والسؤال الآن هو ما إذا كانوا يريدون الابتعاد عن سياسات الرئيس ترامب الفاشلة ، أو ما إذا كانوا يريدون بناء سياساتهم عليها ، هو قرار يجب على الرئيس بايدن ومستشاريه اتخاذه. إذا كانوا يريدون بناء سياستهم على إخفاقات ترامب ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى الفشل.
وقال ظريف ردا على سوال حول التعويضات انه يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات وليس إصدار استثناءات. يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات ، ولم تكن التعويضات شرطًا مسبقًا. قلنا أنه عندما تعود الولايات المتحدة إلى الاتفاقية سنناقشها ، وهذا سبب واضح للغاية ، فالصفقة أو أي اتفاق دولي ليس بابًا ، فلا يمكنهم ببساطة الذهاب كما يحلو لهم والقدوم إلى الولايات المتحدة. يجب أن تكون شفافة ويجب أن تذهب إلى إيران ويضمن الأعضاء الآخرون في الاتفاقية عدم تكرار سلوك الرئيس ترامب ، لأن المجتمع الدولي قد عانى بما فيه الكفاية من الخروج على القانون من شخص يتصرف لمجرد نزوة. لقد رأيت ما حدث في الولايات المتحدة ، ورأيت ما حدث في الكونغرس. لقد تطرق الشعب الإيراني إلى هذه القضية لمدة أربع سنوات طويلة جدًا جدًا. نحن لسنا على استعداد للمس مثل هذا الشيء مرة أخرى.
وأشار ظريف إلى أنّ "تاريخ 21 من الشهر الحالي هو الموعد النهائي لوقف التزامنا بالبروتوكول الإضافي"، مشدداً على أنّ ذلك "لن يعني إغلاق الباب تماماً في وجه الاتفاق النووي".
و أوضح أنّ الاتفاق النووي "تمّ التفاوض عليه سابقاً ولا يمكن إعادة التفاوض بشأنه"، وأنّ بلاده "لم تنسحب أبداً منه، لكنها خفضت بعض تعهداتها"، مبرزاً أنّه "لقد انسحب ترامب من الاتفاق ويجب على بايدن العودة إلى الاتفاق الذي سبق التفاوض بشأنه والسلام".
وفيما يتعلق باليمن، تحدث ظريف عن أنّ إيران "مستعدة للعمل مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث،وشدد وزير الخارجيّة الإيراني أنّه "على الولايات المتحدة أن تطلب من السعودية وقف الحرب في اليمن".