kayhan.ir

رمز الخبر: 124053
تأريخ النشر : 2020December25 - 20:13
لا مستقبل للصهاينة في المنطقة..

أمير عبد اللهيان: نعرف دولة واحدة وهي "فلسطين" وعاصمتها القدس الشريف

طهران-كيهان العربي: اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان، بان رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بلغ نهايته ولا مستقبل للصهاينة في المنطقة، مشددا على اننا نعرف دولة واحدة وهي "فلسطين" وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال استقبال امير عبداللهيان لرئيس مكتب حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) بطهران خالد القدومي ورئيس مكتب حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بطهران ناصر ابوشريف حيث جرى البحث حول احدث التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

ونقل امير عبداللهيان تحيات رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف والنواب الى قادة المقاومة والشعب الفلسطيني وقال: ان كتلة "المقاومة ودعم تحرير القدس" تعد من اكبر الكتل البرلمانية والتي تحظى بامكانية جيدة جدا لدعم تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني.

ووصف امير عبد اللهيان، الكيان الصهيوني بانه كيان مصطنع وقال بشان الاوضاع الداخلية للكيان: لاشك ان نتنياهو قد بلغ نهايته ولا مكان للصهاينة في المنطقة ومستقبلها.

واكد قائلا: اننا نعرف دولة واحدة فقط في هذه الارض وهي "فلسطين" وعاصمتها التاريخية والحضارية "القدس الشريف".

واعتبر امير عبداللهيان تطبيع العلاقات من قبل حكام بعض الدول العربية مسرحية مثيرة للسخرية ومجرد فقاعة قائلا: ان النتيجة الوحيدة لتمهيد السبيل امام الصهاينة للتغلغل في المنطقة هي تصعيد زعزعة الامن فيها وهو ما من شانه ان يضر بالجميع.

واكد امير عبداللهيان: ان الصهاينة يعيشون اليوم اسوا اوضاعهم السياسة الداخلية وان "الطريق السياسي المغلق" داخل الكيان الصهيوني و"الضعف والهلع امام المقاومة" هما السمتان الرئيسيتان لهذا الكيان المصطنع في الوقت الراهن.

واضاف: بطبيعة الحال فان التحرك في مسار تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزيف والارهابي قرار خاطئ ومؤشر لانعدام الهوية.

واعتبر المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي ومدير عام الشؤون الدولية بالمجلس، التعاون الصانع للثقة بين الدول الاسلامية والعربية بالمنطقة عنصرا لترسيخ الامن المستديم والاستقرار والتنمية واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب على الدوام بالتعاون الشامل والمبني على مبادئ الجوار، ويتوجب على دول المنطقة الاعتماد على قدراتها المشتركة وان لا تنسى ابدا الذات الشريرة والاحتلالية للصهاينة وحماتهم الاميركيين.

من جانبهما استعرض رئيسا مكتبي حماس والجهاد الاسلامي في طهران احدث تطورات الساحة الفلسطينية واكدا عزم المقاومة على تحرير القدس الشريف وارض فلسطين التاريخية.

واشار القدومي وابوشريف الى مواقف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وامين عام حركة الجهاد الاسلامي زيادة نخالة، ووصفا الشهيد قاسم سليماني بانه شهيد القدس واشادا بدوره والجمهورية الاسلامية في دعم الشعب الفلسطيني.

واعتبرا دعم قائد الثورة الاسلامية والحكومة ومجلس الشورى الاسلامي والشعب الايراني للمقاومة والشعب الفلسطيني رصيدا قويا لتحرير قبلة المسلمين الاولى وفلسطين.

وتم خلال اللقاء البحث حول مسيرة التطبيع الخيانية لبعض الحكام العرب، وجرى التاكيد بان الشعب الفلسطيني المقاوم سوف لن يقف بلا اكتراث امام خيانة بعض الحكام العرب.

وتمت الاشادة بدور مجلس الشورى الاسلامي، والبحث حول دور برلمانات الدول الاسلامية في دعم فلسطين والتصدي لمسيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني.