kayhan.ir

رمز الخبر: 195898
تأريخ النشر : 2024October18 - 21:20
حماس تعلن استشهاد قائدها رسميا..

الرئيس بزشكيان: مقاومة الاحتلال لن تتوقف باغتيال السنوار "إذا غاب سيد قام سيد"

 

*على العدو أن يعلم أن استشهاد قادة المقاومة لن يحدث خللا في نضال الأمة الإسلامية ضد الاحتلال

 

*اغتيال القائد البطل يحيى السنوار مؤلم لاحرار العالم وشعب غزة الصامد ودليل على استمرار جرائم الاحتلال

 

*قاليباف: بسالة الشهيد السنوار حتى الرمق الاخير ستولد آلاف السنوار ونصر الله حول العالم

 

*حرس الثورة: هندسة مواجهة الاحتلال ستبقى بايدي مقاومي حماس ومواصلي مسير الشهيد السنوار

 

*حماس : ماضون حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس

 

*الجهاد الاسلامي: اسم السنوار ارتبطت بأكبر معركة خاضها الشعب الفلسطيني وهي "طوفان الأقصى"

 

*حزب الله: السنوار واجه المشروع الأميركي والاحتلال الصهيوني وبذل دمه في سبيل ذلك

 

*انصار الله: استشهاد السنوار سيكون دافعاً للمجاهدين لمواصلة النضال لتحرير الأرض الفلسطينية

طهران-كيهان العربي:- أعلن خليل الحية (نائب المكتب السياسي لحركة حماس) رسميا استشهاد القائد المجاهد يحيى السنوار.

وأعلن خليل الحية (نائب المكتب السياسي لحركة حماس) رسميا استشهاد القائد المجاهد يحيى السنوار.

وقال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية في بيان: "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس للأمتين العربية والإسلامية الشهيد القائد يحيى السنوار".

وأضاف: "السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم، وكان استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين".

وقال خليل الحية إن دماء الشهداء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعا للصمود والثبات، مؤكدا أن حماس ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

هذا وتقدم الرئيس مسعود بزشكيان، بالتهنئة والتعازي باستشهاد القائد الجهادي البطل يحيى السنوار، إلى قاىد الثورة الاسلامية وشعب غزة المظلوم والشجاع، وجميع احرار العالم.

وارسل الرئيس بزشكيان، برقية تهنئة وتعزية باستشهاد القائد الجهادي البطل يحيى السنوار، إلى قائد الثورة الاسلامية وشعب غزة المظلوم والشجاع، وجميع احرار العالم.

واشار إلى اغتيال القائد يحيى السنوار كان مؤلما لاحرار العالم وشعب غزة الصامد ويعتبر دليلا على أن جرائم الكيان الصهيوني لن تتوقف.

وقال بزشكيان في برقيته:  الشهيد السنوار قضى العديد من سنوات حياته في الاسر في سجون الكيان الصهيوني المحتل وواصل نضاله بشجاعة وحتى اللحظة الأخيرة من حياته ولم يستسلم.

واضاف: إن الجهاد مقابل العدوان وتقديم الحرية لأصحاب الأراضي المحتلة الحقيقيين هو حراك عظيم وهدف سامي لن يتوقف عند استشهاد أبطال هذه الساحة.

وتابع: كما قال الشهيد العزيز اسماعيل هنية "إذا غاب سيد، قام سيد" وعلى العدو أن يعلم أن استشهاد قادة المقاومة لن يحدث خللا في نضال الأمة الإسلامية ضد الاحتلال.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى استشهاد يحيى السنوار مؤكدا ان مشاهد قتاله وبسالته حتى الرمق الاخير ستنشأ آلاف السنوار ونصر الله في جميع أنحاء العالم.

ونشر محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، رسالة حول استشهاد يحيى السنوار وكتب: لقد اوفى الشهيد السنور عهده مع الله بدمه الطاهر، وصور بسالته وكفاحه حتى الرمق الاخير ستدرّب آلاف السنوار ونصرالله، وهذه المرة في جميع أنحاء العالم.

واضاف: عندما استشهد عز الدين القسام لم يكن قد ولد السنوار. ربما يقتلون أهل المقاومة، لكن فكرة المقاومة حية.

 

 

 

 

 

وقدم القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي في بيان له، التعازي للشعب الفلسطيني البطل، وخاصة مقاتلي حماس وجبهة المقاومة، باستشهاد المجاهد ونخبة المقاومة الإسلامية الفلسطينية يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأسطورة النضال ضد الكيان الصهيوني المجرم.

اللواء سلامي قال في بيان له، إن اسم الشهيد "يحيى السنوار" سيضيء من اليوم بجوار أسماء المناضلين الفلسطينيين اللامعة، مثل أحمد ياسين وإسماعيل هنية، الذين استشهدوا في سبيل تحرير القدس الشريف. استشهاده سيشعل نيران غضب المقاومة ضد الصهيونية أكثر، وبفضل الله، سيحول المغتصبين إلى رماد في المستقبل القريب.

وأضاف، إن يحيى السنوار كان مقاتلاً شجاعاً وحازماً، وقائداً خبيراً وبطلاً وُلد في المنفى والنزوح، ومنذ طفولته أدرك الظلم وجرائم الصهاينة. بعد أن قضى 23 عامًا في السجون والمقاومة والتضحيات، حول التزامه بالمقاومة ضد الصهيونية واستمرار تنظيم المقاومة في الخفاء إلى استراتيجية قوية ومؤثرة. وبالتعاون مع أعمدة المقاومة الأخرى، جعل من "حماس" حركة قوية، ومنذ استشهاد إسماعيل هنية وحتى لحظة استشهاده، كان اسم السنوار بمثابة كابوس رهيب للصهاينة، يلقي الرعب في نفوس المحتلين وداعميهم.

واختتم البيان بالقول، نبعث تحية إجلال لروحه الطاهرة والمباركة، ونؤكد أن حركة المقاومة وحماس القوية، التي لم تتوقف بعد استشهاد الدكتور إسماعيل هنية، ستواصل المسير تحت قيادة "الشهيد أبو إبراهيم". ومن الآن فصاعداً، سيظهر يحيى سنوار، مضحّي وصانع للملاحم آخر، ليتولى قيادة صفوف المقاومة ضد الصهيونية بقوة أكبر وبنية أكثر صلابة. وبعون الله تعالى، بالاستفادة من دعم الشعب الفلسطيني المقاوم والمظلوم، ومن مساندة محور المقاومة الحكيمة والقوية، التي تحولت إلى "جبهة المقاومة الكبرى"، التي وضعت حدًا لحياة وظلم الكلب المسعور أمريكا، في المنطقة، سيستمر مقاتلو حماس، ومن يسير على درب "الشهيد السنوار"، في هندسة قواعد ساحة المواجهة ضد الصهاينة الأشرار المتوحشين تحت قيادة المقاومة. وسيذكر العدو الصهيوني أن تصعيد الحرب والأزمات ليس مخرجاً من المستنقع الذي صنعه بنفسه.

من جهته قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة تعليقا على شهادة السنوار، ارتبطت باسم الشهيد السنوار أكبر معركة خاضها الشعب الفلسطيني على  مدار نضاله الطويل وهي "طوفان الأقصى".

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة عزى وهنأ بشهادة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

وقال النخالة إن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية سيبقوا أمناء على خط المقاومة.

وأضاف نخالة: ارتبطت باسم الشهيد السنوار أكبر معركة خاضها الشعب الفلسطيني على مدار نضاله الطويل وهي "طوفان الأقصى".

كما نعت قيادة حزب الله قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار وقالت: إن السنوار واجه المشروع الأمريكي والاحتلال الصهيوني وبذل دمه في سبيل ذلك

وتقدمت قيادة حزب الله من” الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم ومن إخواننا المجاهدين في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس ومن أمتنا ‏العربية والاسلاميّة ومن كل مجاهد ومقاوم ‏وحر في هذا العالم، بأحر التعازي باستشهاد قائد طوفان الأقصى رئيس ‏المكتب ‏السياسي في حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار رحمة الله عليه، ونتوجه ‏خصوصاً إلى عائلته الشريفة ‏والمضحية بأحر آيات العزاء وأن يمّن الله عليهم ‏بالصبر والسلوان وحسن ثواب الاخرة”. ‏

وفي بيان لها قالت إن” القائد الشهيد يحيى السنوار الذي حمل الأمانة وشعلة القيادة من الشهيد القائد ‏إسماعيل هنية كي يكمل مسيرة ‏المقاومة والعطاء والتضحيات مع المجاهدين ‏الأبطال والمقاومين الشجعان، الذي وقف في مواجهة المشروع الاميركي ‏والاحتلال ‏الصهيوني، وبذل في سبيل ذلك دمه حتى نال الشهادة وأسمى مراتب الكرامة ‏والكمال الإنساني”.‏

وتابعت إننا” في قيادة حزب الله والذين نواجه مع شعبنا اللبناني المقاوم والصامد تداعيات ‏العدوان الصهيوني الاجرامي، نؤكد ‏وقوفنا إلى جانب شعبنا الفلسطيني ولدينا كل ‏الثقة بالوعد الإلهي والنصر لعباده المؤمنين، ونسأل الله تعالى أن يتقبل ‏شهيدنا ‏العزيز بواسع رحمته ومغفرته وأن يربط على قلوب المجاهدين الموعودين بالنصر ‏والكرامة والحرية”. ‏

 

من جهته أعرب الناطق الرسمي لأنصار الله في اليمن محمد عبدالسلام، عن خالص العزاء وعظيم المباركة لحركة حماس والشعب الفلسطيني العزيز بمناسبة استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار، الذي نال وسام الشهادة بعد مسيرة حافلة بالجهاد والعطاء.

وأكد عبدالسلام أن الشهيد السنوار "نال الشهادة مقبلاً غير مدبر، مقاتلاً في سبيل أسمى وأعدل قضية"، مشيداً بملاحمه البطولية في مواجهة العدو الإسرائيلي.

وعبّر عن يقينه بأن غزة والقضية الفلسطينية مصيرها الانتصار مهما كانت التضحيات.

كما شدد على أهمية الدور الذي لعبه الشهيد السنوار في تعزيز المقاومة الفلسطينية، معتبراً أن استشهاده سيكون دافعاً للمجاهدين لمواصلة النضال من أجل تحرير الأرض الفلسطينية.