الحشد الشعبي يعلن انجاز كل الأهداف المرسومة بتطهير مناطق مهمة غرب الأنبار
بغداد- وكالات:- اختتمت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي بالعراق، يوم الخميس، عملية ( لبيك يا رسول) التي استمرت ثلاثة أيام متتاليات شملت مناطق متعددة ومهمة في صحراء غرب الأنبار.
وقال قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي، قاسم مصلح، بحسب إعلام الحشد، إن "عملية لبيك يا رسول الله انتهت اليوم وأنجزت كل الأهداف المرسومة لها".
وأضاف مصلح، أن "الحشد الشعبي والجيش اعتقلوا عددا من المشتبه بهم وعثروا على عدة مضافات وأنفاق كانت تضم مواد طبية ولوجستية لداعش وسلاح وعتاد".
هذا واعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، الجمعة، عن الاطاحة بـ"الارهابي" المسؤول عن عمليات التسليح والعتاد في جزيرة الانبار.
وقالت المديرية في بيان، "تكثيفا لجهودها المتضمنة ملاحقة ما تبقى من فلول داعش الارهابي وبعملية استباقية نوعية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الانبار تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة وبالتعاون الفوج الاول لواء المشاة ٣٩ للفرقة من القاء القبض على احد الارهابيين في منطقة البو علي الجاسم بالانبار".
واضافت المديرية، أن "الارهابي هو مسؤول التسليح والعتاد لما يسمى بقاطع الجزيرة، وهو من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة الرابعة ون قانون مكافحة الإرهاب".
من جهة اخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد بالجيش العراقي امس الجمعة، عن قتل أفراد المجموعة الإرهابية المسؤولة عن الهجوم الذي وقع في منطقة الرضوانية غربي بغداد قبل أيام، وأودى بحياة أربعة أشخاص.
وقالت القيادة في بيان، إنه "بجهد استخباري متميز من خلية الصقور الاستخباراتية ومتابعة ميدانية مستمرة لأكثر من 10 ساعات طيلة الليلة الماضية من قبل نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير الشمري وقائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس خلف المحمداوي وبعمل بطولي من قبل القطعات البطلة لقيادة فرقة 17 عمليات بغداد تم والحمدالله قتل المجموعة الإرهابية التي استهدفت ابناء العراق الصحوات وجنود اللواء الخامس والخمسين خلال اليومين الماضيين في الرضوانية".
سياسيا اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، الخميس، ان الغاء الاتفاقية الصينية او تأجيل العمل بها خسارة كبيرة وتدمير اخر فرصة للنهوض بالبنى التحتية للبلد
وقال البعيجي في بيان ان "الغاء الاتفاقية مع الصين التي ابرمتها حكومة عبد بالمهدي بتسليم جزء من النفط مقابل اعادة اعمار البنى التحتية للبلد من مدارس ومستشفيات ومحطات كبيرة باانها خسارة كبيرة للبلد لايمكن ان تعوض والمتضرر الوحيد هو ابناء الشعب العراقي".
واكد البعيجي ان "عقد اتفاقيات مع مصر او السعودية هو ضحك على الذقون ولن يقدم شيئا للبلد غير خسارة الوقت ببناء البلد وتدمير اقتصادنا اكثر لاننا لسنا بحاجة الى من يزرع نيابتا عنا وعطاء اراضينا لاستثمار فاشل لن يجني منه البلد شيئا"، داعيا "حكومة الكاظمي الى ان تراجع نفسها وتعمل على تفعيل الاتفاقية من الجمهورية الصينية التي نتأمل منها خيرا للنهواض واعمار الوقع المرير لبلدنا وترك الاتفاقيات الجانبية التي لن تقدم اي شيء وستزيد من تدهور الواقع الخدمي للبلد".