المعهد البريطاني للدراسات الستراتيجية؛ الصواريخ والطائرات المسيرة الايرانية مؤهلة لسباق التصدير
طهران/كيهان العربي: تناول معهد بريطاني للدراسات الستراتيجية في تحليل انتهاء فترة حظر التسليح عن ايران من قبل الامم المتحدة، وما يستتبعه من صفقات شراء محتملة وتصدير ايران لاسلحتها، مؤكدا ان انتهاء الحظر التسليحي يسمح لايران تصدير منظوماتها الخاصة بها بشكل علني.
فبقلم "دوغلاس باري" جاء في التحليل؛ ان الصواريخ المضادة للسفن، والطائرات المسيرة الايرانية الصنع تتمكن ان تخوض سباق التنافس بتصديرها لدول تفتقد لصناعات محلية. فيما عبرت ايران عن استعدادها لتصدير صواريخ كروز (قدس 100) والتي يرغب لها بعض الدول.
وفي جانب من مقاله قال الكاتب "دوغلاس": لربما تعرض روسيا والصين منظومات تسليحية حديثة لايران سواء جوية او بحرية وبرية وستكون صواريخ ارض ـ ارض، وجو ـ جو، وجو ـ ارض لصالح ايران. وهي تملك صوارخي تكتيكية موجهة، وبالتنسيق سيصب بمصلحة القطاع الداخلي لايران.
وفي اشارة الى امكان تطوير قدرات القوة البحرية والجوية الايرانية، اكد المحلل على عزم طهران بتطوير قدرات صواريخها (ارض ـ جو)، والمضادات للسفن، مما ستعقد الامور على اميركا وبعض دول الخليج الفارسي.
الى ذلك تناول معهد المجلس الاطلسي احتمالات شراء ايران للاسلحة مع انتهاء حظر الاسلحة عليها دوليا، مؤكداً؛ ان ايران ليست بصدد تغيير نظامها التسليحي بل هي بصدد شراء تقنيةموجهة متطورة لرفع مستوى طائراتها المسيرة وبرنامجها للصواريخ البالستية وصواريخ كروز.
وبالنظر لسعر المقاتلات الصينية (جي 17)، وطائرات (سوخوي ـ اس ام) الروسية، المنخفض، فيحتمل ان يكون خيار ايران على المقاتلات الصينية، كما ان صيانتها اسهل. فهذه الطائرات مزودة بمحرك "Klim57 RD-33"، ولها ممارسة سابقة في استخدامها على مقاتلات (ميغ -29).