"الجهاد الاسلامي" تهدد: لن ينعم الاحتلال الصهيوني بالهدوء حال تعرض الاسير الأخرس لأي مكروه
غزة – وكالات : هدد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الاحتلالالصهيوني انه لن ينعم بلحظة هدوء اذا حدث أي مكروه للأسير ماهر الاخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ100 وسط تدهور خطير على حالته الصحية.
وحمل القيادي المدلل لقناة "القدس اليوم " العدو الصهيوني وكل المؤسسات الحقوقية التي تدعي الإنسانية المسؤولية عن حياة الأسير ماهرالأخرس.
وتابع :" نحن على يقين بأن يكون الاحتلال قد فهم رسالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بشكل جيد"
ويشار الى ان الأسير ماهر الاخرس يدخل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ100 ، وسط مماطلة من الاحتلال وتدهور خطير على حالته الصحية.
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن قيادتها تتابع بقلق بالغ إصابة العشرات من الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجون العدو الصهيوني بفيروس كورونا، ما ينذر بخطر كبير على صحتهم، ويفاقم من معاناتهم داخل سجون الاحتلال.
وفي بيان ، حذرت حركة حماس حكومة الاحتلال وقادته من هذا الإهمال المتعمد بحق أسرانا الأبطال، ونحملهم المسؤولية كاملة عما قد تؤول إليه الأوضاع الصحية في السجون والمعتقلات. كما حمّلت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية كافة المسؤولية ذاتها.
من جانب اخر قال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على مركبة يستقلها فلسطيني على الحاجز، فيما يزعم الاحتلال أن الشاب سحب مسدساً وحاول إطلاق النار على الجنود.
أفاد مراسل الميادين بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار باتجاه فلسطيني على حاجز حوارة شمال الضفة، بحجة سحبه مسدساً نحو جنودها.
وذكر شهود عيان لـ"قدس برس" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإغلاق الحاجز على الفور، من دون معرفة التفاصيل.
كما أظهر شريط فيديو مصوّر من مكان الحادثة أن جنديين صوّبا بندقيتيهما نحو الفلسطيني وأطلقا النار عليه.
من جهته، زعم متحدث باسم الاحتلال أن فلسطينياً حاول إطلاق النار على الجنود شمال الضفة الغربية.
وتابع أن الجنود أطلقوا النار على الفلسطيني، ولكن من دون توضيح حالته الصحية، واكتفى بالقول إنه "تم تحييده"، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات في صفوفه. ولم تتضح على الفور هوية الفلسطيني ومدى إصابته.