خبير عسكري صهيوني: نترقب هجوم حزب الله بعد مرور 90 يوما على التأهب
القدس المحتلة – وكالات : قال خبير عسكري إسرائيلي؛ إن "الجيش أحصى 90 يوما من الاستعداد على الحدود اللبنانية، منذ أن اتهم حزب الله سلاح الجو الإسرائيلي بقتل أحد عناصره في هجوم استهدف العاصمة السورية في تموز/ يوليو، ما جعل الحدود اللبنانية في حالة تغير دائم، وتوقع لتلقي معطيات جديدة في الآونة الأخيرة، على خلفية شعور باحتمال وقوع هجوم قريبا، يتسبب بجولة تصعيد لأيام مع الحزب".
وأكد أن "الجيش يعمل على الحفاظ على مستوى من اليقظة منذ ثلاثة أشهر، لكن الميدان يشهد تآكلا طبيعيّا في هذه الحالة، في ظل ما يمارسه الحزب من لعبة الحرب النفسية ضد الجنود، بعد أن تسببت نقاط التفتيش المقامة في عمق الجزء الخلفي داخل إسرائيل، بخلق اختناقات مرورية طويلة، لكن جولة بين رأس الناقورة غربا ومجدل شمس شرقا، تظهر شقوقا على مستوى اليقظة وصيانة العمليات".
وأردف قائلا: "لو أرادت المقاومة لاستطاعت ضرب أحد المواقع الصهيونية وتصويرها وعرضها، والقول إن هذا هو رد المقاومة، لكن هناك معادلة نسعى إلى تثبيتها وعلى الصهيوني أن يفهم أنه عندما تقتل أحد مجاهدينا، فسنقتل أحد جنودك"، بحسب نصر الله.
واستكمل حديثه: "العدو الصهيوني يعلم أن المقاومة لا تريد ضرب آلية، بل ضرب جندي صهيوني لقتله حيث عمل على تخبئتهم كالفئران، في نهاية المطاف سيخرج جنود الاحتلال من مخابئهم وسنلاقيهم وننفذ ردنا".
من جهته أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العاروري باستمرار الحوار الإيجابي والبناء مع حركة فتح، والفصائل كافة.
وأوضج خلال تصريح له مساء يوم الاثنين، أن هدف الحوار الوصول إلى اتفاق وطني على خريطة وطنية تحقق الشراكة الوطنية المنشودة، وتزيد من قدرة شعبنا على مواجهة التحديات والمؤامرات.
وكان اجتماع الامناء العامين للفصائل انعقد برئاسة رئيس السلطة محمود عباس في الثالث من شهر ايلول الماضي، لاول مرة منذ سنوات وذلك بعد إعلان خطة الضم الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية واعلان دول عربية تطبيع علاقاتها رسميًا مع "إسرائيل".
واتفق الأمناء العامون على جملة قضايا، منها العمل على إنهاء الانقسام، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة والنزيهة وفق التمثيل النسبي.