طهران :تطبيع العلاقات يزيد الكيان الصهيوني الحصانة قبال جرائمه في فلسطين
لندن-ارنا: انتقد سفيرنا في جنيف اسماعيل بقائي هامانة الاجراء الاخير من جانب البلدين العربيين، المتمثل في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني؛ مصرحا ان هذه الخطوة تقوي الشعور بالحصانة على جريمة احتلال القدس عند هذا الكيان، وستنتهي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
تصريحات السفيربقائي هامانة هذه، جاءت خلال الاجتماع الخامس والاربعين لمجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الامم المتحدة في جنيف.
وعدّ بقائي هامانة الوضع الراهن في فلسطين، واحدة من قضايا حقوق الانسان المستدامة منذ تاسيس المنظمة الاممية؛ مبينا انه "كلما مرّ الزمن كلما ازداد الوضع سوءاً (في هذا الخصوص)".
واوضح : ان قوة الكيان المحتمل العدواني والغاصب التي ترتكز على التكتيكات الارهابية، تحوّلت اليوم الى كيان عسكري وعنصري بامتياز الذي اعلن قيامه وفق اسس التمييز العنصري.
ولفت ، الى ان القوانين الدولية لا تشكل اي اهمية عند مسؤولي الكيان الصهيوني القمعيين، الذين يواصلون احتلال مرتفعات جولان والاراضي اللبنانية.
ودعا بقائي هامانة الدول جميعا، ان تقوم انطلاقا من مسؤوليتها الاخلاقية والقانونية بمسائلة الكيان "الاسرائيلي" على جرائمه البشعة التي باتت محط قلق المجتمع الدولي اليوم.
واستطرد قائلا : ان حماة الكيان الصهيوني الذين ساهموا في منحه الحصانة الشاملة، متورطون بذات النسبة في جرائم هذا الكيان بحق فلسطين ويتحملون المسؤولية قبال ذلك.