سوريا : ندعم وبقوة المبادرة الصينية بخصوص أمن المعلومات
دمشق – وكالات : أعربت سوريا عن دعمها وبقوة "المبادرة العالمية لأمن المعلومات" التي طرحتها جمهورية الصين الشعبية على لسان وزير خارجيتها "وانغ يي".
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان: "إنه في ظل ثورة المعلومات والاقتصاد الرقمي وفي إطار حرص الجمهورية العربية السورية على أمن البيانات وسلاسل الإمداد في العالم ودفع تطور الاقتصاد الرقمي بما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفاهية الشعوب ومكافحة فرض الضغوط والمضايقة على الشركات الاجنبية وممارسة الحمائية الرقمية بحجة الأمن القومي فإن الجمهورية العربية السورية تدعم وبقوة هذه المبادرة".
وأضافت "إن هذه المبادرة ستعمل على صيانة انفتاح أمن واستقرار سلاسل الإمداد العالمي ورفض تدمير البنية التحتية الجوهرية ورفض إساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات للدول الأخرى كسرقة البيانات واختراق البيانات الشخصية وستعمل على تأكيد خيارات الشركات في مكان تخزين البيانات وعدم السماح بالحصول على البيانات من خارج الحدود سواء للشركات أو الأفراد من دون إذن الدولة المستضيفة".
وتابعت "إن المبادرة الصينية حول أمن المعلومات خطوة اضافية تقوم بها الصين الشعبية نحو عالم تسوده المساواة في الفرص والعدالة والحرية واحترام الدول والأفكار وحمايتها وتستحق دعم كل دول العالم الحريصة على أمن البيانات العالمية وتطوير الاقتصاد الرقمي بما يخدم كل دول العالم وخاصة الدول النامية منها".
وكانت الحكومة الصينية أعلنت إطلاق آلية تسمح لها بالحد من نشاطات الشركات الأجنبية، في إجراء يعتبر بمثابة رد على العقوبات الأميركية على الشركات الصينية وفي طليعتها هواوي.
من جانب اخر واصلت التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي جرائمها ضد المدنيين في منطقة الجزيرة حيث نصبت مجموعات منها حواجز لإيقاف المارة وابتزازهم وفرض أتاوات عليهم في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وذكرت مصادر أهلية لـ سانا أن "مرتزقة قوات الاحتلال التركي من الإرهابيين يوقفون السيارات المدنية والدراجات النارية التي تتوجه إلى مدينة رأس العين قرب قوس بلدة تل حلف بريف رأس العين الغربي ويفرضون على المدنيين مبلغ 3 آلاف ليرة سورية مع تهديد من يمتنع عن الدفع بالقتل وتوقيفه بتهم وذرائع مختلفة”.
وترتكب التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال التركي في المناطق التي تنتشر فيها شمالي البلاد أعمالاً إجرامية بحق الأهالي من خطف وقتل وتهجير وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية وإحراق المحاصيل الزراعية وسرقة الأملاك والمعدات والآليات الزراعية والمنازل بعد تهجير أصحابها بذرائع وحجج واهية ناهيك عن قطعها المتكرر لمياه الشرب من محطة علوك ما يزيد معاناة المدنيين في الحسكة.
من جانبها قالت وكالة "سانا" السورية إن الاحتلال الأميركي يواصل سرقة النفط السوري من منطقة الجزيرة حيث أخرجت قوات الاحتلال اليوم قافلة من عشرات الصهاريج المحملة بالنفط من الأراضي السورية باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي.
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية أن "قافلة مؤلفة من 30 صهريجا وناقلة للاحتلال الأميركي محملة بالنفط المسروق من آبار النفط التي تحتلها في الجزيرة السورية غادرت مساء السبت الماضي إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي بمنطقة اليعربية بريف الحسكة الشرقي".