خالد الملا: التطبيع مع الكيان الصهيوني هو ضد الشريعة والعقل وخيانة للاسلام وللنبي الأكرم
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا، ان تطبيع العلاقات بين الدول العربية والاسلامية والكيان الصهيوني، هو ضد الشريعة والعقل وهو خيانة للاسلام وللنبي الاكرم محمد (ص) وللشعب الفلسطيني.
وقال الشيخ الملا، ان تطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والعربية وبين الكيان الصهيوني مخالف للشريعة والفطرة والمنطق، والاجدر بهذه الدول ان تطبيع علاقاتها فيما بينها بدل التطبيع مع هذا الكيان الغاصب.
واكد انه من الأفضل للمشيخات الخليجية تطبيع العلاقات مع إخوانهم في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وليبيا، بدلاً من تطبيع العلاقات مع الأعداء.
ونقلت وكالة ارنا عن الشيخ خالد الملا، أنه شدد على أن جماعة علماء العراق تتابع الخيانة العظمى للتطبيع مع الكيان الصهيوني بحزن وقلق كبيرين، وتعتبرها خيانة للإسلام وللرسول (ص) وأصحابه الكرام وأهل بيت العصمة والنقاء.
وتابع بالقول: أن تطبيع بعض الأقزام العرب مع النظام الصهيوني ليس خيانة للقيم والمبادئ الإسلامية فحسب، بل هو خيانة لجميع الأسرى والمهجرين الفلسطينيين في سجون هذا النظام، وهو خيانة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار الى ان أرض فلسطين وباتفاق جميع علماء الإسلام من الشيعة والسنة هي أرض المسلمين، لأنها لما فتحت لم تكن قط مقسمة بين المسلمين وبقيت على حالها، وفلسطين ملك لجميع المسلمين، وقد جرى فيها الاسراء والمعراج وصعود النبي صلى الله عليه واله وسلم ، ويوجد فيها المسجد الأقصى وقبة الصخرة وغيرها من المعالم الاسلامية والأضرحة المقدسة".
وأعرب رئيس جماعة علماء العراق عن عدم استغرابه من قيام بعض الدول العربية بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مشيرا الى أن هذه الدول لم تطلق طلقة واحدة على "إسرائيل" ولم تخض أبدا حربا مع هذا النظام الغاصب، بل وكانت لها علاقات قديمة وسرية مع الكيان الصهيوني، فلماذا نستغرب تطبيع العلاقات؟، مؤكدا لم تستسلم الإمارات والبحرين لهذا الإذلال إلا بطلب من سيداهما دونالد ترامب ونتنياهو.
ولفت الشيخ الملا الى إن العدوان الأميركي الصهيوني على الدول العربية والإسلامية خلال السنوات الماضية لعب دوراً رئيسياً في دفع سياسة التطبيع مع الكيان الغاصب.
وأوضح بالقول: لقد أدخل الأعداء منطقتنا في فتن مختلفة على مدى السنوات الماضية لدرجة أنهم صرفوا عقول الشباب المسلم عن القضية الأساسية لفلسطين.