kayhan.ir

رمز الخبر: 119430
تأريخ النشر : 2020September19 - 19:22
مؤكدة انها آخر من يحق لها الحديث عن حقوق الإنسان..

سوريا : الحكومة الهولندية ارتضت لنفسها دور التابع لواشنطن خدمة لأجنداتها

دمشق – وكالات : أكد مصدر في الخارجية السورية أن "الحكومة الهولندية ارتضت لنفسها دور التابع لواشنطن خدمة لأجنداتها".

وقال المصدر ذاته، إن هولندا قفزت فوق القانون بقبولها استخدام محكمة العدل الدولية لخدمة أجندات أميركية، لافتاً إلى أنها آخر من يحق لها الحديث عن حقوق الإنسان نتيجة قيامها بدعم وتمويل تنظيمات مسلحة في سوريا.

وأوضح المصدر أن "هذا الموقف الهولندي ما هو إلا مناورة للتمويه على فضائح هذا النظام، ومحاولة يائسة بائسة للحصول عبر هذا الإجراء على ما لم تستطع هولندا الحصول عليه عبر دعمها للتنظيمات الإرهابية في سوريا".

وشدد على أن الحكومة السورية تحتفظ لنفسها بحق الملاحقة القانونية لكل من تورط بدعم الإرهاب في سوريا"، لافتاً إلى أنها "تُحمّل الدول الشريكة بسفك الدم السوري حكومات وأفراداً، المسؤولية الكاملة عن دماء المدنيين والمعاناة التي يعيشها السوريون اليوم في حياتهم اليومية جراء الارهاب الاقتصادي الذي يتعرضون له، والذي يمثل أحد الأوجه القذرة للحرب على سوريا والتي تستهدف لقمة عيشهم".

يشار إلى أن هولندا تعد دعوى قضائية ضد سوريا أمام محكمة تابعة للأمم المتحدة، بذريعة محاسبة حكومة الرئيس بشار الأسد على "انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب واستخدام أسلحة كيماوية"، وذلك وفقاً لما ورد في رسالة كتبها وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك للبرلمان .

من جانب اخر قتل 6 ارهابيين وأصيب عدد آخر من ميليشيا "قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية بهجمات منفصلة في أرياف دير الزور والرقة.

وأفاد مراسل سانا في دير الزور نقلا عن مصادر أهلية بأن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة عسكرية تابعة لميليشيا "قسد” على طريق حقل العمر شرق دير الزور ما أدى إلى مقتل اثنين من مسلحيها في حين انفجرت عبوة أخرى في محيط بلدة الصبحة بالريف ذاته ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف مسلحي الميليشيا.

وفي ريف الرقة لفتت مصادر محلية إلى مقتل اثنين من مسلحي ميليشيا "قسد” برصاص مجهولين في حي الدرعية على الأطراف الغربية لمدينة الرقة بالتوازي مع استهداف سيارة عسكرية تابعة للميليشيا قرب معمل السكر شمال المدينة ما أدى إلى وقوع قتيلين في صفوفها وإصابة آخرين.

من جهته أعلن الجيش الأميركي عن تعزيز انتشاره العسكري في شمال شرق سوريا على الرغم من جهود سابقة للحد من تواجده هناك، في خطوة تأتي بعد التوتر بين القوات الاميركية والروسية في المنطقة.

واوضح المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) بيل اوربان في بيان طبيعة التعزيزات التي قامت بها القوات الاميركية وذكر ان القيادة "نشرت رادار سنتينال وكثفت الطلعات الجوية للمقاتلات الاميركية فوق قواتنا ونشرت عربات برادلي القتالية لتعزيز القوات الأميركية” وتعتبر القوات الاميركية بحسب القانون الدولي قوات محتلة لانها تتدخل في منطقة من دون اذن دولي بذلك.

وأفاد مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته أن عدد العربات المدرعة التي تم ارسالها كتعزيزات لم يتجاوز الست، يرافقها "أقل من 100” جندي.

وأضاف أوربان دون أن يأتي على ذكر روسيا إن هذه التعزيزات تهدف الى "المساعدة في ضمان سلامة وأمن قوات التحالف”، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى الى التصادم مع أي دولة أخرى في سوريا، لكنها ستدافع عن قوات التحالف في حال تطلب الأمر ذلك”.